الأم المصرية البطن الولادة للأبطال.. بطولات في الحرب والسلام
كتب - هبة عوض
كانت سند الوطن في حرب أكتوبر.. وقادت معركة ضارية ضد خاطفي المحروسة في 30 يونيو 3013
شاركن في تضميد جراح المصابين في ميادين القتال بالمستشفيات
تاريخ حافل للمرأة المصرية، ونضال مستمر من أجل رفعة وطنها، سواء كان ذلك في السلم أو الحرب، حيث لم يتوقف دورها على كونها أمًا أو أختًا أو زوجة أو ابنة البطل المحارب، لكنها تصدرت الصفوف الأولى في استقبال المصابين والجرحى بالمعركة.
كانت المرأة في زمن الحروب، تعمل على مدار 24 ساعة متواصلة أثناء الحرب وتحت القصف المستمر، في ظل نقص بإمدادات الدم يتبرعن للجرحى بدمائهن، ويعرضن حياتهن للخطر، مع عدو يبيح لنفسه قصف المستشفيات، وفي معركة الثغرة وقفت تقدم الماء والطعام للجنود، دون استدعاء، وشاركت في التمويه خلال عمليات الاستطلاع.
شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر 1973 من خلال مقار التنظيم النسائي والجمعيات النسائية الأهلية في خدمة أسر الشهداء والجرحى، وفي بث الحملات الإعلامية للتطوع في التمريض والتبرع بالدم، كما كونت لجنة صديقات القلم لترجمة كل ما يكتب عن القضية المصرية وإرساله لمختلف الاتحادات والمنظمات النسائية العالمية لإعلام المرأة في العالم بحقيقة ما يدور في الشرق الأوسط.
وكعادتها وقت الشدائد، ظهر المعدن النادر للمرأة المصرية من أول يوم من أيام ثورة 25 يناير، واجهت شدائد وصعابًا وظلت صامدة مرفوعة الهامة لم يستطع كسرها أحد، وكما واجهت الفساد ورفضته واجهت التخلف والرجعية والرغبة في العودة لعصور ما قبل الحضارة، وقالت لا للفصيل الذي حاول الانحراف بالثورة عن مسارها، وكما كان لها دور كبير في ثورة يناير، استكملت دورها في ثورة 30 يونيو للحفاظ على هويتها وحضارتها وثقافتها.
وجاء وقت التقدير والتكريم عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عام 2017 سيكون عامًا للمرأة المصرية، في سابقة هي الأولى من نوعها، جاءت لتكشف إيمانا بما تتحمله في سبيل رفعة وطنها، وبالفعل حصلت المرأة خلال السنوات الأخيرة، على الدعم المطلوب، لتحويل شعارات مناصرتها، وتمكينها من المشاركة المجتمعية اللائقة، بمن تمثل نصف المجتمع، وتنشئ النصف الآخر، عبر اتباع سياسات وإجراءات حقيقية، تحقق هذا الهدف الذي تسعى إليه المجتمعات لتحسين درجة رقيها ومصداقيتها.
كانت سند الوطن في حرب أكتوبر.. وقادت معركة ضارية ضد خاطفي المحروسة في 30 يونيو 3013
شاركن في تضميد جراح المصابين في ميادين القتال بالمستشفيات
تاريخ حافل للمرأة المصرية، ونضال مستمر من أجل رفعة وطنها، سواء كان ذلك في السلم أو الحرب، حيث لم يتوقف دورها على كونها أمًا أو أختًا أو زوجة أو ابنة البطل المحارب، لكنها تصدرت الصفوف الأولى في استقبال المصابين والجرحى بالمعركة.
كانت المرأة في زمن الحروب، تعمل على مدار 24 ساعة متواصلة أثناء الحرب وتحت القصف المستمر، في ظل نقص بإمدادات الدم يتبرعن للجرحى بدمائهن، ويعرضن حياتهن للخطر، مع عدو يبيح لنفسه قصف المستشفيات، وفي معركة الثغرة وقفت تقدم الماء والطعام للجنود، دون استدعاء، وشاركت في التمويه خلال عمليات الاستطلاع.
شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر 1973 من خلال مقار التنظيم النسائي والجمعيات النسائية الأهلية في خدمة أسر الشهداء والجرحى، وفي بث الحملات الإعلامية للتطوع في التمريض والتبرع بالدم، كما كونت لجنة صديقات القلم لترجمة كل ما يكتب عن القضية المصرية وإرساله لمختلف الاتحادات والمنظمات النسائية العالمية لإعلام المرأة في العالم بحقيقة ما يدور في الشرق الأوسط.
وكعادتها وقت الشدائد، ظهر المعدن النادر للمرأة المصرية من أول يوم من أيام ثورة 25 يناير، واجهت شدائد وصعابًا وظلت صامدة مرفوعة الهامة لم يستطع كسرها أحد، وكما واجهت الفساد ورفضته واجهت التخلف والرجعية والرغبة في العودة لعصور ما قبل الحضارة، وقالت لا للفصيل الذي حاول الانحراف بالثورة عن مسارها، وكما كان لها دور كبير في ثورة يناير، استكملت دورها في ثورة 30 يونيو للحفاظ على هويتها وحضارتها وثقافتها.
وجاء وقت التقدير والتكريم عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عام 2017 سيكون عامًا للمرأة المصرية، في سابقة هي الأولى من نوعها، جاءت لتكشف إيمانا بما تتحمله في سبيل رفعة وطنها، وبالفعل حصلت المرأة خلال السنوات الأخيرة، على الدعم المطلوب، لتحويل شعارات مناصرتها، وتمكينها من المشاركة المجتمعية اللائقة، بمن تمثل نصف المجتمع، وتنشئ النصف الآخر، عبر اتباع سياسات وإجراءات حقيقية، تحقق هذا الهدف الذي تسعى إليه المجتمعات لتحسين درجة رقيها ومصداقيتها.



