"الصمود والنصر" رواية نضال شعب الإسماعيلية
الإسماعيلية - شهيرة ونيس
جلال عبده هاشم أبرز رجال المقاومة الشعبية وقائد المقاومة الشعبية بالإسماعيلية في الفترة من ١٩٦٧ وحتى ١٩٧١، يروي قصة شعب الإسماعيلية من خلال مجموعة من الصور الفوتوغرافية القديمة لرجال الشرطة والجيش والفدائيين ورجال المقاومة الشعبية، التي تصدرت حوائط مكتبه، منها صورة لتمثالي "الصمود والنصر" اللذين صنعهما وصديقة الحداد بأيديهما من تجميع بقايا شظايا دمرت أرواحا وبيوتا ومباني المحافظة.
تمثال الصمود صنع من بقايا شظايا دمرت منشآت ومواطني وأبطال محافظة الإسماعيلية، أما تمثال النصر فقد صنعه من شظايا القنابل المصرية التي دمرت خط برليف.
يقول هاشم: كم كنت أحلم طوال أيام حياتي بصناعة هذه التماثيل، وكم ناشدت الفنانين لتحقيق هذه الأمنية التي تروي حكاية مدينة الإسماعيلية التي كانت وستظل دائما الدرع الواقي لجمهوريتنا الحبيبة، فقد وقفت الإسماعيلية ببسالة رائعة في وجه العدوان الثلاثي على المنطقة في عام 1956، كما تحملت ضربات العدوان الإسرائيلي الغاشم الأخير، وقد وقف شعب الإسماعيلية، بالرغم من عمليات الغدر، وقفة الصمود، حيث ضرب شباب المدينة أروع الأمثال في تحمل الأعباء، ودفع بنفسه وحمل السلاح واقفا على جبهة القتال ليحمي شعبه وأمته، وحينما لم أجد استجابة من أحد لتحقيق أمنيتي صنعتها بيدي هدية لأهالي المحافظة.



