موسى مصطفى: السيسي ينقل العلاقات مع روسيا من الإطار الرسمي إلى الرسمي والشعبي معًا
كتب - السيد علي
أكد المرشح الرئاسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، أن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا هو محاولة رئاسية مهمة مخططة ومعدة سلفًا لدفع العلاقات المصرية- الروسية، ونقلها من الإطار الرسمي إلى الإطار الرسمي والشعبي معًا.
أشار "موسى" إلى أن برنامج الزيارة استهدف الحديث الرئاسي من قبل الرئيس أولًا إلى ممثلي الشعب الروسي عبر إلقاء الرئيس السيسي خطابًا مهمًا أمام مجلس الفيدرالية الروسي الذي يضم ممثلين عن السلطتين التنفيذية والتشريعية معًا وهي المرة الأولى لرئيس أجنبي يتحدث فيها أمام هذا المجلس رفيع المستوى، الذي يمثل الدولة والشعب الروسي معًا.
أضاف "موسى" أن حرص الرئيس ألا يكتفي بلقاء رئيس الوزراء ورئيس الدولة الروسية وبالإطار الرسمي أثناء زيارته يعكس رؤية تسعى لتعميق العلاقات وإعادتها إلى تاريخيتها بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون.
أضاف "موسى" أن الرئيس أكد لممثلي الشعب الروسي على عالمية مخاطر الإرهاب وضرورة التصدي الدولي له، وضرورة تكامل الجهود الدولية في مواجهته وضرورة الحفاظ على الدول الوطنية ودعمها لمواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف إسقاطها كي تستباح تلك الدول للإرهابيين وتسقط في جعبتهم.
وأكد الرئيس أيضا أهمية دعوته للأزهر الشريف بضرورة تجديد الخطاب الديني وإسقاط الرافعة النصية التي يتوسل بها الإرهاب، وتفنيد المفاهيم الخاطئة التي تستند لها التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أهمية دور الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة دينية إسلامية عالمية في هذا الشأن، ومؤكدا أيضا ضرورة فرض حل الدولتين وتأكيد إعطاء الشعب الفلسطيني أرضه المحتلة في العام ٦٧ وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية باعتبارها القضية الأم التي يتاجر بها الإرهابيون، وباعتبار ذلك حقا مشروعا وأصيلًا للشعب الفلسطيني.
أضاف "موسى" إن الرئيس حرص في كلمته على دعوة الشعب الروسي للاستثمار في مصر، وفي محور قناة السويس، وغيره وضرورة تعظيم حجم الاستثمار والسياحة والتعاون بين البلدين.



