خبراء: التنسيق الأمني وتبادل المعلومات مع روسيا إضافة قوية

كتب - السيد علي

مواجهة الإرهاب والتصدي له، كان له اهتمام كبير في القمة المصرية الروسية اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتن، حيث اتفق الرئيس السيسى مع نظيره بوتين، على تعزيز تبادل المعلومات للتصدي للإرهاب، ومنع تسللهم عبر الحدود، باعتبار أن البلدين تجمعهما رؤية واضحة ومشتركة إزاء هذا التحدي الخطير.

وأكد خبراء، أن الإرهاب أصبح منتشرًا في أرجاء العالم، وأصبح ظاهرة عالمية لابد التصدي لها ومواجهتها، مؤكدين أن جهاز الاستخبارات الروسي من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم، بالتأكيد لدية معلومات عن خريطة الإرهاب في المنطقة وعن تحركهم، والتنسيق الأمني مع روسيًا مهم وسيكون إضافة قوية.

حامد: الدول الكبرى تمتلك وسائل تمكنها الحصول على المعلومات

من جانبه قال اللواء أركان حرب منير حامد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: إن الإرهاب أصبح منتشرًا في أرجاء العالم وأصبح ظاهرة عالمية.

وأضاف حامد في تصريح لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الدول الكبرى تمتلك الكثير من الوسائل، ما يمكنها من الحصول على المعلومات بتحركات العناصر الإرهابية، وذلك عن طريق وسائل متعددة، أهمها الأقمار الصناعية التي تدور في مداراتها بتوقيتات محددة، مما يمكنها من تسجيل ورصد تحركات العناصر الإرهابية وتمركزاتها.

 وأوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه عندما تقوم دولة كبرى، مثل روسيًا بمعاونة دول أخرى في تبادل المعلومات، فإنها في الواقع تمتلك حصيلة كبيرة من المعلومات، يمكن أن تفيد غيرها من الدول التي تتعرض للإرهاب.

وأشار حامد إلى أن الرئيسين عبدالفتاح السيسي وبوتين، تطرقا في حديثهما إلى مجال تبادل المعلومات للتصدي للإرهاب، هذا يعنى أن هناك توجهًا لتبادل المعلومات، وما يتحصل عليه كل طرف، يعاون به الطرف الآخر، حيث إن ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط أو من بالتالي، فانه يجب على الدول المعنية أن تتعاون معًا لتبادل المعلومات.

نور الدين: أجهزة المعلومات الروسية قوية

من جانبه قال اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني: إن أجهزة جمع المعلومات الروسية من أقوى الأجهزة في العالم، وقد يكون لديها معلومات عن خريطة الإرهاب في المنطقة وعن تحركاتهم.

وأضاف "نور الدين"، أنه بعد الاتفاق الأخير الذي تم مؤخرا في سوريا، لم يعد هناك مكان للإرهابيين في سوريا، ومن المتوقع أن تتحرك هذه المعلومات متجهة إلى تركيا، ومنها قد تعبر هذه العناصر إلى ليبيا لتستهدف الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن الأجهزة الروسية بموجب هذا الاتفاق، ستمد مصر بالمعلومات الكافية عن هؤلاء الإرهابيين.

وأكد "نور الدين" أن أجهزة الأمن في مصر قوية، لكن التنسيق بين مصر وروسيا سيكون في الإرهابيين الذين سيفرون من سوريا.