حكاية عاملة قمامة ألقت جثة طفلها في صندوق سيارة بالمطرية.. (صور)

كتب - محمد عمران

لاندري .. هل دفعها اليأس والخوف من المساءلة القانونية، أم تجردت من الرحمة والإنسانية، عندما قامت بإلقاء جثة طفلها داخل صندوق خلفي لسيارة في المطرية.

 ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على والدة الضحية،  واعترفت أنها أثناء  قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة، فتوجهت به الى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته.

البداية عندما تبلغ لقسم شرطة المطرية من«احمد ع»  38 سنة عامل بعثوره على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين داخل الصندوق الخلفي لسيارته ماركة فورد «كابينة مزدوجة» حال توقفها بشارع طه قنديل أمام مستشفي المطرية التعليمي .

وبالانتقال وإجراء المناظرة تبين أن الطفل ملفوف داخل بطانية خضراء اللون يرتدى بلوفر كحلي اللون وبنطالا رمادي اللون ولا توجد به إصابات ظاهرية .

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن التوصل إلي والدة الطفل وتدعى «بدريه م » 33 سنة جامعة قمامة وأنها وراء التخلي عنه بمكان العثور عليه  .

وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددها أسفرت إحداها عن ضبطها، وبمواجهتها  اعترفت بارتكاب الواقعة ، وقررت انه بتاريخ الواقعة وأثناء قيامها بجمع القمامة شعر نجلها بحالة إعياء نتيجة تناوله بعض بقايا المأكولات من صندوق القمامة فتوجهت به الى مستشفي المطرية التعليمي وتبين وفاته .

 فقامت باصطحابه خارج المستشفي وتخلصت من الجثة بمكان العثور عليها خشية تعرضها للمساءلة القانونية وأقرت بان الطفل يدعي / محمد من زوجها المدعو / ا ع ا ع ، ولم يتم قيده بدفتر المواليد " ساقط قيد " .

تأيدت الواقعة بشهادة«سيد س» 32 سنة عامل ومقيم خارطة المساعيد ـ عرب الحصن ـ دائرة القسم ، والذى قرر بحضوره صحبة المتهمه للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي على نجلها ونفي علمه بتخلصها من جثة  المجنى عليه عقب وفاته.

 تحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وتولت النيابة العامة التحقيق .