خبراء: تحسن السوق العالمية يزيد التفاؤل حول الصكوك الدولية
كتبت - هبة عوض
حققت الأسهم الآسيوية والأوروبية أرباحاً أمس، ما ساعد في صعود البورصات العالمية، تزامنا مع موسم نتائج أعمال أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة مع هدوء التوترات بين الولايات المتحدة والسعودية، وتحسن سعر صرف الليرة التركية، ما صب في صالح عملات الأسواق الناشئة، وجذبت الاهتمام من الملاذ الأمن المتمثل في الين الياباني، وأظهر أحدث استطلاع لرأي المستثمرين أعده بنك أوف أميركا ميريل لينش، أن مديري صناديق الاستثمار يعتبرون أن عملات الأسواق الناشئة مقدرة بأقل مستوى لها على الإطلاق أمام الدولار الأمريكي.
يأتي ذلك تزامنا مع اقتراب صدور صكوك مصر الدولية، خلال العام المالي المقبل، وفقاً لتصريحات صحفية لوزير المالية محمد معيط، وكذا اقتراب طرح عدد من شركات قطاع الأعمال بالبورصة المصرية.
بوابة روز اليوسف عبر التقرير التالي حاولت رصد أثر المتغيرات الاقتصادية بالأسواق العالمية، على عمليات الإصدار والطرح الخاصة بالسوق المصري.
وفى هذا السياق، قال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي: إن لجوء مصر للسوق الدولي لطرح الصكوك الدولية، يأتي في إطار انخفاض تكلفة هذه الصكوك، مقارنة بالاقتراض من البنوك المحلية، أو فوائد السندات الدولية.
وتوقع الخبير الاقتصادي، أن تجذب الصكوك، في هذا التوقيت، وتزامنا مع تلك المتغيرات العالمية الإيجابية، يصب في صالح جذب استثمارات من الخارج سواء من دول الخليج أو جنوب شرق آسيا وأوروبا، وغيرها من المناطق الأخرى في العالم.
وأضاف خطاب، أن الحصيلة ستوجه للبنك المركزي لدعم الاحتياطي الاجنبي أما المقابل النقدي بالجنيه المصري فسيوجه لتمويل أنشطة الموازنة العامة، لافتاً الي أن هذه السندات الدولية ٌتعد بمثابة آلية من آليات التمويل تمتاز بأنها تساعد على تنويع كلاً من مصادر التمويل وسلة العملات لدى البنك المركزي، خاصة أن أسعار
لعائد السائدة في السوق الأوربي والأسيوي تعد أقل تكلفة من أسعار الفائدة في السوق المحلى والسوق الامريكي أيضاّ وبناء نقاط استرشاديه على منحي العائد للإصدارات الدولية من تلك الآجال.
وعن تأثير هذه المتغيرات على الطروحات الحكومية بالبورصة، أكد الدكتور محسن خضير، خبير أسواق المال، إن الاستثمار في الأسهم المصرية تمثل فرص واعدة، لاسيما أنها في قطاعات حيوية مختلفة ذات عوائد استثمارية مضمونة، سواء في قطاع البتروكيماويات والبنوك والبترول.
ولفت إلى أن ما يحدث من استقرار بعدما ما حدث من اضطرابات في الأسواق النامية، أنتج حالة طمأنينة كبيرة لدى الصناديق الاستثمارية، بالرغم من التأكيد على كون السوق المصرية بعيدة عن هذه الاضطرابات.
وأكد الخبير الاقتصادي، على أهمية التسويق الجيد للطروحات من قبل متخصصين للترويج سواء بمصر أو خارجها، وكذا اختيار سعر عادل للسهم يكون مُحفز ومُشجع للمستثمر لتحقيق أرباح سواء كانت هذه الأرباح عن طريق ارتفاع القيمة السوقية للسهم أو توزيعات نقدية في المستقبل.



