الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تأجيل محاكمة قاتل "طفليه" لـ23 أكتوبر

تأجيل محاكمة قاتل
تأجيل محاكمة قاتل "طفليه" لـ23 أكتوبر
الدقهلية - مي الكناني

عقدت محكمة جناياتالمنصورة الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار نسيم بيومي، أولى جلسات محاكمة محمود نظمي والد الطفلين "ريان ومحمد"، بتهمة قتلهما، اليوم الأحد.

وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 23 أكتوبر الجاري، لحين سماع أقوال كلًا من وليد محمد مسعد، ورضا ومحمد نظمي، والمحبوسين على ذمة القضية رقم 355 لسنة 2018 جنايات أمن دولة عليا ميت سلسيل بتهمة التظاهر وإثارة الشغب، وتقديم صورة من أوراق القضية المتهمين فيها، لترفق بالقضية الأصلية الخاصة بالطفلين.

وحضرت أسرة المتهم وزوجته التي رفضت الإدلاء بأي تصريحات سوى أنها تثق في براءة زوجها، ومدى حبه وارتباطه بنجليه، قائلة "استحالة يعملها، محمود كان حنين على ولاده وبيحبهم".

وتطوع مجموعة كبيرة من المحامين للدفاع عن المتهم، ما أغضب عبدالستار جاد، المحامي الموكل من أسرة الطفلين، وطالب رئيس المحكمة بسؤال موكله عما إذا كان يرغب في حضور المتطوعين، وهو ما رفضه وطالب

بحضور محاميه فقط.

جاء ذلك بعدما تقدم المتطوعون بعدة طلبات، منها إعادة الاستماع لأقوال من عثروا على جثتي الطفلين، وشهود الواقعة كاملة، واستدعاء خبير بيئي لتحديد مسار المجرى المائي للمنطقة التي عثر على الطفلين بها، وعدم استدعاء النيابة لـ 5 أشخاص اتهمهم والد الطفلين بارتكاب الجريمة، قبل اعترافه بقتلهما.

فيما اكتفى محامي المتهم، بطلب استدعاء شقيقيه "رضا ومحمد نظمي" ووليد مسعد، وضم صورة طبق الأصل من الجنائية المتهمين فيها لأوراق القضية الرسمية، وهو ما استجابت له المحكمة.

وكانت نيابة شمال المنصورة الكلية، أحالت والد الطفلين للمحكمة الجنائية بتهمة قتل طفليه عمدًا، وتبييت النية وعقد العزم على التخلص منهما، وإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور أول أيام عيد الأضحى، حتى لقى حتفهما بمجرى نهر النيل، وحيازة مخدر الحشيش والترامادول بقصد التعاطي.

واعترف المتهم بارتكابه الواقعة لوجود خلافات أسرية وزوجية، وتعثره المالي وسوء علاقاته، وتعاطيه للمواد المخدرة وأدوية مؤثرة على الحالة النفسية، وفي ليلة الحادث دبر لتنفيذ الجريمة، وتناول عقار الأنافيرانيل والأبتريل، وتعاطى سيجارة لمخدر البانجو، وذهب بهما لكوبري فارسكور، وانتظر حتى خلا من المارة، وألقى بنجله ريان ثم محمد، وذلك لإرسالهما لمكان أفضل، وخوفًا عليهما من مساوئ الحياة وسوء سمعته، ثم فر من المكان واختلق واقعة الاختطاف.

 

تم نسخ الرابط