"جسور الحب".. رواية جديدة للكاتبة اللبنانية مريم مشتاوي
سوريا - الين ديب
من جديد عادت الكاتبة اللبنانية الرقيقة مريم مشتاوي لتذيقنا من رحيق إبداعها، حيث انتهت مؤخرًا من روايتها الجديدة "جسور الحب، غريفيل تاور"، والتي تصدر عن دار المؤلف في بيروت.
الرواية إهتمت برصد الحالات الإنسانية للشعوب الفقيرة، وتعرضت لأحوال اللاجئين في بلاد تمنحهم الأمان، لكن لا يجدون فيها بالمقابل عيشا رغدا، بل قتالا من أجل الحياة أيضا، من خلال بطلة القصة "بايا"، تلك الفتاة الجزائرة التي أقامت كلاجئة غير قانونية ببرج غريفيل وشهدت واقعة حريق البرج، لتحكي لنا القصة تلك المعاني المؤلمة للحياة مهاجرا بلا سند، من خلال نماذج واقعية تعرض لها النص.
بطلة القصة "بايا" من مدينة الجسور المعلقة "قسنطينة"، وتدور أحداث الرواية بين قسنطينة ولندن، حيث ترعرعت "بايا" في بيت متواضع مع والدها وأمها وجدتها الامازيغية "رقية"، وأخواتها الثلاث، ومرورًا بحياتها بلندن ثم عودتها لموطنها الاصلي بعد صراعات كلاجئة ومغتربة وتفاصيل كثيرة ومتشابكة ترصدها أحداث الرواية بدقة.
جدير بالذكر ان الكاتبة مريم مشتاوي هي روائية وشاعرة لبنانية بريطانية وأستاذة للغة العربية بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن، منذ أكثر من 10 سنوات، اختيرت ضمن النساء العربيات الناجحات في لندن من قبل قناة بي بي سي العربية، كما ألفت العديد من المجاميع الشعرية كان أخرها "حين تبكي مريم"، وتعد رواية "جسور الحب" روايتها الرابعة بعد روايات "عشق، ياقوت، تيريزا اكاديا"



