وزارة الثقافة توقف بيع مخطوط قنصوة الغوري في لندن
كتب - محمد خضير
نجحت وزارة الثقافة متمثلة في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في وقف بيع مخطوط قنصوة الغوري الذي كان مقررا عرضه للبيع في صالة سوثبي للمزادات بلندن.
وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بإعداد ملف مُدعم بكافة الوثائق التي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك ملكية مصر لهذا المخطوط، موضحًا تاريخ آخر ظهور له في سجلات وفهارس دار الكتب المصرية، وهو الإجراء المتبع في كل الحالات المماثلة.
ويأتي ذلك تتويجًا لجهود الثقافة المصرية وحرصها على استرداد تراث مصر المتناثر ومقتنياتها المفقودة من المخطوطات والكتب النادرة، التي يتم الإعلان عن بيعها في أي دولة بالخارج.
يذكر أن المخطوط عبارة عن ربعة قرآنية امتلكها قنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، وهو مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، وكان آخر ظهور له في سجلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892م.
وأكدت دار الكتب التزامها بمواصلة جهودها في سبيل استعادة المخطوط بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار.
نجحت وزارة الثقافة متمثلة في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في وقف بيع مخطوط قنصوة الغوري الذي كان مقررا عرضه للبيع في صالة سوثبي للمزادات بلندن.
وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بإعداد ملف مُدعم بكافة الوثائق التي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك ملكية مصر لهذا المخطوط، موضحًا تاريخ آخر ظهور له في سجلات وفهارس دار الكتب المصرية، وهو الإجراء المتبع في كل الحالات المماثلة.
ويأتي ذلك تتويجًا لجهود الثقافة المصرية وحرصها على استرداد تراث مصر المتناثر ومقتنياتها المفقودة من المخطوطات والكتب النادرة، التي يتم الإعلان عن بيعها في أي دولة بالخارج.
يذكر أن المخطوط عبارة عن ربعة قرآنية امتلكها قنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، وهو مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، وكان آخر ظهور له في سجلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892م.
وأكدت دار الكتب التزامها بمواصلة جهودها في سبيل استعادة المخطوط بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار.



