خطاب: خط السكة الحديد مع السودان.. جزء من الربط مع إفريقيا
كتبت - هبة عوض
تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي السودان، تدرس مصر والسودان تنفيذ مجموعة من المشروعات المشتركة في عدة مجالات رئيسية.
قال السفير بسام راضي، إنه من المقرر أن تشهد أعمال الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة التوقيع على حزمة من البرامج التنفيذية ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والرعاية الصحية والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم والإعلام والشباب والرياضة وغيرها من مجالات التعاون المشترك، الأمر الذي يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين مصر والسودان ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما.
وكان حاتم السرعلى، وزير النقل والتنمية العمرانية السودانى، أكد في تصريحات له أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس السودانى عمر البشير،، سيشهدان خلال الزيارة، توقيع اتفاقية لإنشاء شبكة سكك حديدية تربط البلدين.
ما بين أسوان وأبوحمد، بطول 630 كيلومترا، وإنشاء محطة تبادلية في وادي حلفا.
بوابة روزاليوسف عبر التقرير التالى، حاولت رصد الجدوى الاقتصادية لهذه الشبكة وتأثيرها على الاقتصاد المصري.
وفى هذا السياق، قال أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، إن هذا الخط يمثل نقلة نوعية لحركة نقل الركاب والبضائع بين مصر والسودان، ما يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف خطاب أن الخط المتفق على إنشائه، جزء من الربط مع الدول الأفريقية أيضا وليس السودان فقط، كون السودان يسعى للربط بخط سكة حديد مع تشاد وأثيوبيا، وهو ما يحقق نفس الربط لمصر، عبر هذا الخط، لافتا إلى أنه وفقا للمعلومات المتداولة عن الخط، فإنه من المقرر أن يتضمن تنفيذ خط السكة الحديد بين أسوان وأبوحمد، بطول 630 كيلومترا، وإنشاء محطة تبادلية في وادي حلفا.
وبحسب أحدث نشرات التجارة الخارجية لمصر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للفترة من يناير – يوليو 2018، بلغ حجم الصادرات المصرية للسودان في تلك الفترة 196.582 مليون دولار، مقابل 123.9 مليون دولار واردات، بفارق 72.682 مليون دولار لصالح مصر.



