الرئيس السيسي: في مصر لا نميز بين مسيحي ومسلم إنما نقول مواطن مصري
كتب - سمر سيد
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن الاعتداء الإرهابي على أشقائنا ومواطنينا المصريين المسيحيين في حادث أول من أمس بالمنيا، يؤلم كل المصريين، فنحن في مصر لا نميز بالدين ولا نقول مسيحي ومسلم، وإنما نقول مواطن مصري.
أوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة له على هامش انعقاد في جلسة "دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام"، بمنتدى شباب العالم، أن المصري حينما يسقط في حادث إرهابي، سواء كان مسلما أو مسيحيا، لا نميز بينهم، وإنما نقول أنه مواطن مصري، ودعا الحضور في المنتدى إلى إجراء استطلاع رأي عام في الشارع المصري، ليسألوهم عن رد فعلهم عن أي واقعة تستهدف أشقاءنا ومواطنينا المسيحيين، أو تستهدف مسجدا ومسلمين، فيسجدون أن رد الفعل والتأثير واحد على الاثنين.
وأكد الرئيس السيسي، إذا كان هناك رؤية مبنية على قيم ومبادئ لدى قيادات الدول، في التعامل مع مواطنيها دون تمييز بين مسلم أو مسيحي، ودون تمييز بين رجل وامرأة، من خلال ممارسات حقيقة وتنفذ، وتحويلها إلى سياسات وآليات عمل مستقرة في الدولة لا تنتهي مع انتهاء أشخاص، سيحل السلام الاجتماعي الداخلي في كل دولة.



