شعبة الطب الوقائي تحذر من خطورة الغضب والاكتئاب على القلب

أسيوط- حسن فتحي

كشفت الدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر بجامعة أسيوط عن استمرار أعمال المؤتمر الدولي السابع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط والممتدة فعالياته حتى 12 نوفمبر الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد أن انطلقت أعمال المؤتمر في منتصف الأسبوع الماضي في القاهرة تحت عنوان "أمراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عن الأطفال والبالغين" وذلك تحت رعاية وزيري التعليم العالي والصحة بدولتي مصر والسودان والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور كمال هاشم رئيس جامعة النيلين السودانية وبحضور الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط الأسبق ورئيس جامعة بدر ورئيس الجمعية والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق.

وأشارت د. سوزان إلى أن المؤتمر تضمن محاضرة مهمة للدكتورة جميلة نصر أستاذ أمراض القلب بجامعة قناة السويس ورئيس شعبة الطب الوقائي وممثل قارة إفريقيا ومصر في الجمعية العالمية لطب القلب الوقائي والتي حذرت خلالها من خطورة المشاعر السلبية مثل الغضب والاكتئاب على القلب، حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يعانون أربعة أضعاف الأزمات القلبية عن المتفائلين، مؤكدة على أهمية الاسترخاء في حال التعرض للأزمات النفسية والضغوط العصبية واعتماد وتفعيل تقنيات التنفس السليم مثلا العد من واحد إلى عشرة للتخلص من التوتر الشديد.

كما أشارت الدكتورة جميلة نصر بصفتها الطبية وبكونها عضو لجنة الصحة المجلس القومي للمرأة إلى ضرورة تجنب زيادة الوزن بوجه عام وعند المرأة بصفة خاصة، ناصحةً النساء بالحرص على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون الذي قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى ٣٠ بالمائة، وممارسة التمارين الرياضية في حدود ١٥٠ دقيقة أسبوعيا على الأقل، والتحلي بروح التفاؤل والسيطرة على الغضب وإيجابية المشاعر توقف تماما عن التدخين في حالة وجود تاريخ مرضي عائلي يجب تغيير نمط الحياة فورا أو استخدام أدوية حال أن طلب منك الطبيب ذلك.

وأوضحت أن أعراض الإصابة بالشرايين التاجية قد تكون خفية شيئا ما لكنها تتضمن ضيق النفس أو ألم بالفك أو غثيان، لافتةً الانتباه إلى ضرورة حرص الأم الحامل إذا كان هناك تاريخ بارتفاع نسبة السكر أو ضغط الدم أثناء الحمل حيث ترتفع احتمالية الإصابة، مع ضرورة متابعة مستويات الكولسترول والسكر في الدم والمحافظة عليها في الحدود الآمنة.