مصر تقود قمة إفريقية لإنقاذ القارة السمراء بيئيًا

كتبت - ألفت سعد

- بدء فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوچي بشرم الشيخ

- مبادرة مصرية لدمج اتفاقيات التنوع البيولوچي وتغير المناخ والتصحر

تحت شعار (الاستثمار في التنوع البيولوچي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب) تبدأ غدًا في مدينة شرم الشيخ فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، والذي يفتتح قمته يوم ١٧ نوفمبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور ١٩٦ دولة حيث يسبق القمة اجتماع وزاري رفيع المستوى في يومي ١٤-١٥ نوفمبر الذي يفتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ويشارك فيه وزراء البيئة والطاقة والصناعة والتعدين والبنية التحتية والصحة من مختلف الدول بهدف بحث دمج التنوع البيولوچي بتلك القطاعات.

ويبدأ غدًا الثلاثاء افتتاح الاجتماع الوزاري الإفريقي لوزراء البيئة الأفارقة وممثلي الاتحاد الإفريقي، حيث تطلق مصر خلال مؤتمر الأطراف المبادرة المصرية لدمج الثلاث اتفاقيات الخاصة بالبيئة وهي التنوع البيولوچي، وتغير المناخ والتصحر لارتباط الاتفاقيات ببعض وتأثيرها المشترك.

أكدت الدكتورة ياسمين أكدت أن مصر نجحت في توحيد جهود البلاد الإفريقية ووضعها في أچندة موحدة لعرضها على قمة الأطراف التي ستوفر فرصة لوضع آليات محددة لإفريقيا للتصدي للفقد المتزايد للتنوع البيولوچي، وتدهور الأراضي وتغير المناخ وتحديد الفرص لاستعادة الأراضي والنظام البيئي في جميع أنحاء القارة، والسعي لتحقيق أهداف إيشي للتنوع البيولوچي ووضع إطار جديد لما بعد ٢٠٢٠.   

من المتوقع كما أشارت سكرتارية الأمم المتحدة أن يعتمد مؤتمر القمة الإفريقية إعلانًا وزاريًا، يشتمل على برنامج عمل أفريقيا لاستعادة النظام الأيكولوچى يوفر الدعم السياسي على مستوى القارة الإفريقية، ويتم تقديمه إلى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يناير ٢٠١٩.