مصر تتسلم رئاسة المؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي

كتب - بوابة روز اليوسف

تسلمت مصر من المكسيك، رئاسة المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي بشرم الشيخ، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وألقت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، كلمتها عقب تسلم الرئاسة من السفير المكسيكي بالقاهرة، خوسيه أوكتافيو، الذي شكر مصر، مؤكدًا ثقته في نجاح مصر في دعم جهود تحقيق أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي.

وارتجلت الوزيرة، قبل قراءة كلمتها الرسمية، قائلة: "اسمحوا لي أن أخرج عن النص وأقدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أول رئيس مصري يحضر حدثًا بيئيًا عالميًا، يقام على أرض مصر، وداعم لكافة الجهود التي تسهم في التنمية البيئية والتنوع، وجهود إحلال السلام في العالم".

وأشارت الوزيرة في كلمتها، إلى أن استضافة مصر منذ أيام، مؤتمر شباب العالم، إنما تؤكد التنوع في الثقافات والحضارات، وإمكانية التعايش السلمي، وهو ما تأكد على أرض مصر في شرم الشيخ، واليوم نستضيف المؤتمر العالمي الرابع عشر للتنوع البيولوجي، أقدم اتفاقيات العالم، لخلق سلام بيئي، أيضا على أرض مصر، بشرم الشيخ مدينة السلام. وبدأت الفعاليات بفيلم وثائقي قصير، ثم كلمة المكسيك الرئيس الحالي للدورة التي تنتهي اليوم، ألقاها سفير المكسيك بالقاهرة، خوسيه أكتافيو، الذي سلم الرئاسة لياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية. وتعد مصر هي الدولة العربية الأولى التي تستضيف فعاليات، هذا المؤتمر العالمي.

والمؤتمر أحد أكبر فعاليات الأمم المتحدة، المعنية بالبيئة، والتنوع البيولوجي وأثره على التنمية. وتترأس مصر المؤتمر لمدة عامين، بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي بداية من يناير المقبل، ما يسهم في دفع جهود التنمية في إفريقيا، والتنسيق مع الأمم المتحدة للحد من الآثار السلبية للخلل في التنوع البيولوجي. واتفاقية صون التنوع البيولوجي، وقع عليها نحو ١٩٦ دولة بينها مصر، برعاية من الأمم المتحدة، بهدف حفظ التنوع البيئي، والتقاسم العادل للتنوع الجيني، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية. ويشارك بالمؤتمر وفود من ١٩٦ دولة، بحضور نحو ٣٦ وزيرًا للبيئة، لبحث خطة عمل لتحقيق أهدافه.