حي الجمالية صاحب شهرة تاريخية و عالمية، ومجمع تراث للقاهرة القديمة
كتبت - نورهان خفاجى
حي الجمالية شاهد علي عصور مختلفة مرت على مصر مثل العصر القبطي و الإسلامي، والأيوبي،والمملوكي.
بدأت شهرة الحي عندما بنى الجامع الأزهر فيه ، إضافة إلى المدارس الأيوبيه والمملوكية ، و خان الخليلي و النحاسين.و كان أساس وجود أسوار القاهره و بواباتها وخاصة باب النصر الذي شهد دخول الجنود ورجوعهم برايات النصر
بيعتبر هذا الحي هو مصر، الذي تفوح منه رائحة التاريخ.
خرج من حي الجمالية مفكرين وأدباء وعلي رأسهم الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي استلهم من روح الحي وحكاياته روايات من كلاسيكيات الأدب المصري التي أوصلته لجائزة نوبل كما صنعت أفلام استطاعت أن تكون من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "قصر الشوق"، "زقاق المدق" "بين القصرين"، و"السكرية".
عند السير في شوارع الجمالية وترى جمالها بعينيك ستعرف أن سر الإبداع اللذي وصله محفوظ ولد من رحم جمال كل مبني في الحي وتعرف ايضا ان الجمالية هي قلب مصر وتاريخها.



