الحرب العالمية الثالثة: بوتين يستدعي قادة الحرب في روسيا وسط التوترات النووية الأمريكية

كتب - عادل عبدالمحسن

استدعى فلاديمير بوتين زعماء الحرب في روسيا وسط تجدد التوترات النووية مع الولايات المتحدة - محذرا من أن موسكو قد "ترد" على واشنطن وفقاً لما نشرته اليوم صحيفة "ديلى ستار" البريطانية .

كانت روسيا والولايات المتحدة لقد وقعت على عدد من الاتفاقيات منذ الحرب الباردة التي صممت من أجل السيطرة على ترساناتهما النووية.

وتم تخفيض المخزونات من قبل موسكو وروسيا ولكن هناك مخاوف الآن من سباق تسلح جديد.

وبحسب ما ورد فإن المسؤولين الأمريكيين مستعدون للانسحاب من معاهدة القوات النووية المتوسطة التي وقعت عام 1987 أثناء الحرب الباردة.

وناقش بوتين الرد الروسي المحتمل على الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية الرئيسية.

وهي مصممة لإبقاء الصواريخ خارج أوروبا في محاولة للحد من تهديد الحرب العالمية الثالثة.

وقال بوتين "بطبيعة الحال، لا يمكن ترك قرار الولايات المتحدة

وكانت قد تصاعدت التوترات بين روسيا والغرب وسط تسمم سيرجي سكريبال، وتدخل موسكو المستمر في سوريا، وتزايد الحشد العسكري على حدودها مع الناتو.

واتهمت إدارة دونالد ترامب روسيا بعدم الامتثال لمعاهدة عمرها 31 عامًا.

وحذر مسؤولو البيت الأبيض من أنهم قد ينسحبون من الصفقة التي حذر منتقدون من أنها قد تؤدي إلى سباق التسلح.

وتنفي روسيا أنها تنتهك الاتفاقية ونفت أي نية عدوانية للغرب.

ويعيش القادة الأوروبيون في حالة من القلق  جراء أي انهيار لمعاهدة الأسلحة النووية مما سيؤدى إلى حرب باردة جديدة.

كان ناتو ومبعوث روسيا قد تحدثا في النزاع خلال محادثات نادرة في 31 أكتوبر الماضى .

وحث الأمين العام "ينس ستولتنبرج" موسكو على إجراء تغييرات سريعة للامتثال بالكامل للمعاهدة.

وقال إن تطوير روسيا لصاروخ كروز SSC-8 البري المتوسط المدى يشكل "خطرا جسيما على الاستقرار الاستراتيجي".

في حين حذر بوتين من أنه يتعين على الولايات المتحدة "التعامل مع هذه القضية بمسؤولية كاملة"، مضيفاً أنه يأمل في أن يعامل ترامب القضية "بالمعنى السليم".

ومن التوترات التي شهدتها العلاقاات الروسية الأمريكية الخلاف المستمر حول مزاعم بالتدخل في الانتخابات.

وينفي بوتين محاولة التأثير في الانتخابات لصالح ترامب، وينفي البيت الأبيض "التواطؤ" مع الكرملين.

كما كانت هناك المخاوف من وقوع اشتباك عسكري بين حلف شمال الاطلسي والكرملين تلوح في الافق وسط أخطاء في سوريا وشرق أوروبا.