عضو اتحاد الكرة : تؤكد تطوير قطاع الناشئين لتمثيل الرياضة المصرية
أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم على مقعد المرأة دينا الرفاعى أهمية تطوير قطاع الناشئين والناشئات بصفة عامة، موضحة أنها تعمل على تطويره حتى يكون لدى الاتحاد قطاع عريض من اللاعبين واللاعبات قادرا على اللعب فى المنتخبات الوطنية المختلفة وتمثيل الرياضة المصرية.
وأضافت الرفاعى - فى حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - أنها ستهتم بقطاع الناشئات بصفة خاصة ونشر اللعبة على أسس أخلاقية وقيمة، وتقديم المساعدات النفسية والمعنوية للاعبات؛ لكى تتحقق المعادلة الصعبة، قائلة "نحن لدينا بالفعل قطاع عريض من اللاعبات على مستوى الجمهورية فى جميع الأندية، واللاعبة أصبحت الآن مثل اللاعب ومن حقها أن تمارس اللعبة، وأن تحلم بتحقيق البطولات".
وأشارت إلى أنها طبقت التجربة فى محافظة الشرقية - مسقط رأسها - عندما كانت تشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة فاقوس، وبعد ذلك عضو مجلس إدارة منطقة الشرقية لكرة القدم، موضحة أنها حققت نجاحًا، نتج عنه إقبال على ممارسة اللعبة من جانب اللاعبات الناشئات.
ونوهت الرفاعي بأنها قابلت العديد من اللاعبات فى الصعيد ووجدت لديهن رغبة فى النجاح، ولكن مايحزنهن أنهن غير قادرات على تحقيق أحلامهن بسبب المعوقات التى تشهدها اللعبة.
وأجابت عن سؤال "كيفية معالجة المشكلات التى يواجهها المنتخب الأول للسيدات" قائلة "أعلم جيدًا أن هذا الملف متوقف منذ سنتين أى بعد خروج المنتخب من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا بالكاميرون 2016"، مضيفة "سأعمل جاهدة بمساندة رئيس الاتحاد الكابتن هانى أبو ريدة والأعضاء على فتح وتطوير هذا الملف؛ وإعادة هيكلة هذه المنظومة بأكملها بدءا من الناشئات فهم الأساس".
وتمنت الرفاعي أن يشارك منتخب السيدات فى كأس الأمم الأفريقية المقبلة قائلة "هذا حلمي، وسأسعى لعمل دوريات داخل المدارس والجامعات تحت رعاية الاتحاد"، مؤكدة أنها ستناقش مع مجلس الإدارة إمكانية تنظيم كأس مصر هذا الموسم والمواسم المقبلة خصوصًا أنه لم يتم تنظيمه الموسم الماضى 2017 - 2018 ، واتخاذ القرار الأنسب والأصح.
ولفتت إلى أنها على دراية تامة بالمشكلات المالية التى تواجهها الفرق النسائية، مشيرة إلى أنها ستبحث أيضًا إمكانية زيادة الموارد المالية للفرق مع مجلس الإدارة، حيث أنها تدرك أن عدد اللاعبات فى تزايد مستمر؛ وأن الدعم المالي الذى يقدمه الاتحاد لايكفى هذه الفرق.
وعن عدم وجود فرق نسائية داخل ناديى الأهلى والزمالك.. أشارت الرفاعي إلى أن "الأهلى والزمالك يهتمون أكثر بفرق الرجال، ولديهم تخوف من اتخاذ قرار تكوين فرق نسائية.. فهم يعتبرونها مجازفة"، موضحة أنها ستأخذ فى اعتبارها هذا الأمر، خاصة وأن تكوين فرق نسائية فى الأهلى والزمالك سيحدث فارقًا، وسيكون هناك منافسة وحضور جماهيرى للمباريات".
وفى سؤال عن نظرة المجتمع السيئة للاعبة كرة القدم ...قالت إن هذه النظرة تغيرت فنحن الآن فى عام 2018 وبالفعل هناك فتيات أحرزن العديد من البطولات والمراكز الأولى فى جميع الألعاب، مشددة على أنها ستضع أسسا أخلاقية وعلمية للاعبات؛ تجبرهن على احترام المدرب، وقرارات الحكم، فعليهن واجبات تجاه اللعبة".
وعن رأيها فى دور الإعلام فى التعامل مع ملف الكرة النسائية ..أجابت الرفاعي "الإعلام يجب عليه إبراز الإيجابيات، والجانب الجمالي للعبة، واعترف أن هناك سلبيات، ولكن اتحاد الكرة لديه لجنة تقوم بمعالجة هذه السلبيات".
وفى سؤال عما إذا كانت ستستفيد من تواجد عناصر إعلامية كأعضاء فى اتحاد الكرة أمثال كابتن أحمد شوبير، وحازم إمام، وسيف زاهر، وخالد لطيف، وكيف سيساندون ملف كرة القدم النسائية...أشادت بهم جميعًا، قائلة "هم شخصيات لا غبار عليهم، ومنهم من كانوا لاعبين سابقين فى عالم كرة القدم، ويفهمون جيدًا كرة القدم النسائية، واعتقد أنهم سيرفضون مبدأ إظهار سلبياتها، بل سيقومون بنشرها إعلاميًا ومعالجة سلبياتها".
وعن علاقتها بالكابتن هانى أبو ريدة وأعضاء الاتحاد...أكدت أن هانى أبو ريدة شخصية لا يستهان بها، ولها وضعها واحترامها، وأن علاقاتها بالجميع داخل الاتحاد جيدة جدًا، وتكن لهم جميعًا كل الاحترام والتقدير، وهذا الأمر مهم ومفرح لأن هذه العلاقات الجيدة ستنعكس بالتأكيد على نجاح منظومة كرة القدم المصرية عمومًا، ومن الممكن أن يحدث بين الأعضاء اختلاف فى وجهات النظر، ولكن لايمكن السماح بوجود تفكك.
واختتمت دينا الرفاعي حوارها بالقول إن لديها أفكارا وطموحات كثيرة، وتعرف جيدًا أن بعضها قابل للتطبيق والبعض الآخر غير قابل للتطبيق، ولكنها ستسعى جاهدة لتحقيقها.
أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم على مقعد المرأة دينا الرفاعى أهمية تطوير قطاع الناشئين والناشئات بصفة عامة، موضحة أنها تعمل على تطويره حتى يكون لدى الاتحاد قطاع عريض من اللاعبين واللاعبات قادرا على اللعب فى المنتخبات الوطنية المختلفة وتمثيل الرياضة المصرية.
وأضافت الرفاعى - فى حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - أنها ستهتم بقطاع الناشئات بصفة خاصة ونشر اللعبة على أسس أخلاقية وقيمة، وتقديم المساعدات النفسية والمعنوية للاعبات؛ لكى تتحقق المعادلة الصعبة، قائلة "نحن لدينا بالفعل قطاع عريض من اللاعبات على مستوى الجمهورية فى جميع الأندية، واللاعبة أصبحت الآن مثل اللاعب ومن حقها أن تمارس اللعبة، وأن تحلم بتحقيق البطولات".
وأشارت إلى أنها طبقت التجربة فى محافظة الشرقية - مسقط رأسها - عندما كانت تشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة فاقوس، وبعد ذلك عضو مجلس إدارة منطقة الشرقية لكرة القدم، موضحة أنها حققت نجاحًا، نتج عنه إقبال على ممارسة اللعبة من جانب اللاعبات الناشئات.
ونوهت الرفاعي بأنها قابلت العديد من اللاعبات فى الصعيد ووجدت لديهن رغبة فى النجاح، ولكن مايحزنهن أنهن غير قادرات على تحقيق أحلامهن بسبب المعوقات التى تشهدها اللعبة.
وأجابت عن سؤال "كيفية معالجة المشكلات التى يواجهها المنتخب الأول للسيدات" قائلة "أعلم جيدًا أن هذا الملف متوقف منذ سنتين أى بعد خروج المنتخب من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا بالكاميرون 2016"، مضيفة "سأعمل جاهدة بمساندة رئيس الاتحاد الكابتن هانى أبو ريدة والأعضاء على فتح وتطوير هذا الملف؛ وإعادة هيكلة هذه المنظومة بأكملها بدءا من الناشئات فهم الأساس".
وتمنت الرفاعي أن يشارك منتخب السيدات فى كأس الأمم الأفريقية المقبلة قائلة "هذا حلمي، وسأسعى لعمل دوريات داخل المدارس والجامعات تحت رعاية الاتحاد"، مؤكدة أنها ستناقش مع مجلس الإدارة إمكانية تنظيم كأس مصر هذا الموسم والمواسم المقبلة خصوصًا أنه لم يتم تنظيمه الموسم الماضى 2017 - 2018 ، واتخاذ القرار الأنسب والأصح.
ولفتت إلى أنها على دراية تامة بالمشكلات المالية التى تواجهها الفرق النسائية، مشيرة إلى أنها ستبحث أيضًا إمكانية زيادة الموارد المالية للفرق مع مجلس الإدارة، حيث أنها تدرك أن عدد اللاعبات فى تزايد مستمر؛ وأن الدعم المالي الذى يقدمه الاتحاد لايكفى هذه الفرق.
وعن عدم وجود فرق نسائية داخل ناديى الأهلى والزمالك.. أشارت الرفاعي إلى أن "الأهلى والزمالك يهتمون أكثر بفرق الرجال، ولديهم تخوف من اتخاذ قرار تكوين فرق نسائية.. فهم يعتبرونها مجازفة"، موضحة أنها ستأخذ فى اعتبارها هذا الأمر، خاصة وأن تكوين فرق نسائية فى الأهلى والزمالك سيحدث فارقًا، وسيكون هناك منافسة وحضور جماهيرى للمباريات".
وفى سؤال عن نظرة المجتمع السيئة للاعبة كرة القدم ...قالت إن هذه النظرة تغيرت فنحن الآن فى عام 2018 وبالفعل هناك فتيات أحرزن العديد من البطولات والمراكز الأولى فى جميع الألعاب، مشددة على أنها ستضع أسسا أخلاقية وعلمية للاعبات؛ تجبرهن على احترام المدرب، وقرارات الحكم، فعليهن واجبات تجاه اللعبة".
وعن رأيها فى دور الإعلام فى التعامل مع ملف الكرة النسائية ..أجابت الرفاعي "الإعلام يجب عليه إبراز الإيجابيات، والجانب الجمالي للعبة، واعترف أن هناك سلبيات، ولكن اتحاد الكرة لديه لجنة تقوم بمعالجة هذه السلبيات".
وفى سؤال عما إذا كانت ستستفيد من تواجد عناصر إعلامية كأعضاء فى اتحاد الكرة أمثال كابتن أحمد شوبير، وحازم إمام، وسيف زاهر، وخالد لطيف، وكيف سيساندون ملف كرة القدم النسائية...أشادت بهم جميعًا، قائلة "هم شخصيات لا غبار عليهم، ومنهم من كانوا لاعبين سابقين فى عالم كرة القدم، ويفهمون جيدًا كرة القدم النسائية، واعتقد أنهم سيرفضون مبدأ إظهار سلبياتها، بل سيقومون بنشرها إعلاميًا ومعالجة سلبياتها".
وعن علاقتها بالكابتن هانى أبو ريدة وأعضاء الاتحاد...أكدت أن هانى أبو ريدة شخصية لا يستهان بها، ولها وضعها واحترامها، وأن علاقاتها بالجميع داخل الاتحاد جيدة جدًا، وتكن لهم جميعًا كل الاحترام والتقدير، وهذا الأمر مهم ومفرح لأن هذه العلاقات الجيدة ستنعكس بالتأكيد على نجاح منظومة كرة القدم المصرية عمومًا، ومن الممكن أن يحدث بين الأعضاء اختلاف فى وجهات النظر، ولكن لايمكن السماح بوجود تفكك.
واختتمت دينا الرفاعي حوارها بالقول إن لديها أفكارا وطموحات كثيرة، وتعرف جيدًا أن بعضها قابل للتطبيق والبعض الآخر غير قابل للتطبيق، ولكنها ستسعى جاهدة لتحقيقها.



