الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

صناعة "الأقفاص" فى أبوتيج ..مهنة يدوية مهددة بالانقراض (صور)

صناعة الأقفاص فى
صناعة "الأقفاص" فى أبوتيج ..مهنة يدوية مهددة بالانقراض (صور)
أسيوط- حسن فتحي

تعد مهنة صناعة "الأقفاص" من المهن اليدوية القديمة التي تشتهر بها مدينة أبوتيج في أسيوط، لارتباطها بشوادر بيع الخضروات والفاكهة التي تتواجد بكثرة بتلك المدينة، الا الأقفاص البلاستيكية "البرانيك"  والكرتون وغلاء أسعار جريد النخيل أصبحت تهدد المهنة بالانقراض.

في أحدي العشش القريبة من شوادر القرية يجلس " جمال وعصام " في عشه صمموها من مهنتهم فالجدران والسقف والأبواب من جريد النخيل، بداخلها أدوات التصنيع وأطفالهم الصغار الذين يساعدون أبائهم من خلال التربيط.."بوابة روزاليوسف" ألقت الضوء علي المهنة في التقرير التالي: 

عصام عامر، عامل، يجلس علي الأرض يقوم بتخريم وتقطيع أعواد جريد النخيل إذا يقول إنه  يعمل في تلك المهنة منذ 25 عاماً، حيث يستيقظ من الساعة السادسة صباحاً وحتي السادسة مساءاً، لصناعة أقفاص الخضروات والفاكهة، والآن أصبحت المهنة بشكل موسمي لان هناك أقفاص المانجو والطماطم يتم تجهيزها قبل الموسم لأنها تعتبر موسم عمل، والجريد في الصيف يكون قليل ولكن في الشتاء يكون أكثر جوده ووفره.

وأضاف عامر أن الأقفاص التي يتم تصنيعها يقوم احد التجار بشرائها ومن ثم بيعها لشوادر بيع الخضروات والفاكهة بالمدينة، وبرغم من ذلك ان المهنة عدد كبير من المواطنين تركها ففي الماضي كان لايخلو منزل من تلك الصناعة وكان يقوم الكبار بتعليم أبنائهم تلك المهنة، وسبب ذلك لان رزقها أصبح ضيق بخلاف باقي المهن التي دخلها كبير، وخلال اليوم ممكن نعمل 45 قفص.

 ويواصل جمال عبدالرحيم عامل أخر أنه يعمل في تلك المهنة منذ كان لدية 7 سنوات والآن عمره 47 عاما، وصنعتنا موتتها البرنيكات البلاستك والكرتون بالإضافة إلي غلاء الجريد التي أصبحت الآلف تتراوح ما بين 1200 إلي 1300 جنيه ولا تزيد مثل المهن الاخري ولان لن نقوم بتعلمها لأبنائنا.

وحول مراحل والأدوات المستخدمة في أعمال التصنيع يوضح عبدالرحيم أن الأدوات التي تستخدم في التصنيع هي  السكين ومسمار العلام وماسورة وضيق، وتبدء مراحل التصنيع  بتقطيع الجريد ثم التعليم من خلال ماسورة العلام  ثم التخريق ثم تنتهي بأعمال الدق وبعدها التربيط بأستخدام الأسلاك.

 

تم نسخ الرابط