الإسرائيلي "عراب" قطر يعول على الكونجرس والرأي العام الأمريكي في قضية خاشقجي

كتب - بوابة روز اليوسف

 أظهرت تغريدة كتبها السياسي الإسرائيلي – الفلسطيني عزمى بشارة المقيم في قطر وراسم سياستها الإعلامية مدى الإحباط الذي أصاب صناع القرار في الدوحة من بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعامل مع قضية مقتل الصحفي السعودى جمال خاشقجى.

وقال بشارة في تغريدته: لا جديد في بيان ترامب. سبق أن قال: ربما علم بن سلمان وربما لم يعلم. لكن تكرار ذلك بعد تسريبات سي آي إيه هو تحد للأخيرة مؤداه: حتى لو علم بن سلمان يبقى موقف ترامب تفضيل المصلحة (مصلحته) على أي قيمة أخرى. الصياغة تتيح التراجع فقط اذا اضطر. الحلبة هي الكونجرس والرأي العام الأمريكي.

 وقوبلت تغريدة بشارة بسيل من الانتقادات اللاذعة، بدأها الكاتب الفلسطيني زيد الأيوبي بالقول: “إن الحلبة هي كل الميادين ولن تفلحوا في إسقاط السعودية والله قد تستطيعون إسقاط الشمس لكنكم لن تستطيعوا أبدًا النيل من السعودية العظمى.. حالكم كحال كلب ينبح على قافلة تسير بثقة نحو أهدافها.. وبقدر احكيلك انه انت واللي زيك لكم مساهمة كبرى رفع #شعبية سمو الأمير محمد بن سلمان”.

بينما رد شخص يدعى سمير على بالحديث: ”وماذا عن الأتراك الذين كانوا يتجسسون ويعرفون مسبقًا بالتحضير للقتل وتركوا الرجل يُقتل لتصفية حسابات”.

وكتب ناشط باسم سعد البلوي: “ترامب فضل مصلحة بلده على مصلحته الشخصية وهذا هو فن السياسة وأما أنت فقد بحثت عن مصلحتك الشخصية وتجاهلت قضية أرضك وعرضك وفرضت هذا على من جعل منك مستشارًا وها هو يسعى لمصلحته بعيدًا عن مصلحة شعبه وأرضه والنتيجة كما تراها”.