"رويترز": ملثمون ألقوا مقذوفات وأحرقوا سيارات خلال شغب بمظاهرات فرنسا
كتب - وكالات
قالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت 122 شخصا، بعد تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة (السترات الصفراء)، مستغلة الدعوات لتمرد شعبي تحت شعرات معارضة لتزايد أعباء الحياة الناجمة عن إصلاحات اتخذتها الحكومة تنفيذاً لتعهدات دولية، خاصة باتفاقيات الحفاظ على البيئة.
وشهد الوقود زيادة في الأسعار، بعد وقف استخدام الفحم الملوث للبيئة، وخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب منذ أيام شارحاً ذلك داعيًا لحوار مجتمعي لمواجهة التحديات البيئية وأثرها على تكاليف الحياة.
وأشعل متظاهرون من أصحاب السترات الصفراء النيران، وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت واستخدمت مدافع المياه، اليوم، لمنع من حاولوا كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في باريس.
.JPG)
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا، فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وفي باريس، اشتبك محتجون ملثمون مع الشرطة في شارع الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة إن ستة من رجال الشرطة و14 محتجا أصيبوا.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين: ”نحن ملتزمون بالحوار ولكن نريد أيضا احترام القانون. أنا مصدوم من الهجمات على رموز فرنسا“.
وأضاف أنه في أنحاء فرنسا هناك نحو 36 ألف محتج وفي باريس هناك 5500 محتج.
.JPG)
.JPG)
وقالت الشرطة إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا، وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة، بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.
وتجمع مئات من محتجي السترات الصفراء تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه، وغنوا النشيد الوطني الفرنسي وهتفوا باستقالة ماكرون.
وكان ماكرون شدد على أنه يحترم آراء المحتجين، لكنه لن يكون ضعيفا في مواجهة الخارجين على القانون، ومن يستغل الاحتجاجات لتحقيق أهداف سياسية بالاعتداء على ممتلكات الآخرين.
وقالت وكالة رويترز في تقرير لها: "بعد ساعات من المناوشات في الصباح بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر، لكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا. واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا، حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات، وتم إشعال النيران في سيارتين على الأقل".
قالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت 122 شخصا، بعد تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة (السترات الصفراء)، مستغلة الدعوات لتمرد شعبي تحت شعرات معارضة لتزايد أعباء الحياة الناجمة عن إصلاحات اتخذتها الحكومة تنفيذاً لتعهدات دولية، خاصة باتفاقيات الحفاظ على البيئة.
وشهد الوقود زيادة في الأسعار، بعد وقف استخدام الفحم الملوث للبيئة، وخرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطاب منذ أيام شارحاً ذلك داعيًا لحوار مجتمعي لمواجهة التحديات البيئية وأثرها على تكاليف الحياة.
وأشعل متظاهرون من أصحاب السترات الصفراء النيران، وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت واستخدمت مدافع المياه، اليوم، لمنع من حاولوا كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في باريس.
وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا، فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.
وفي باريس، اشتبك محتجون ملثمون مع الشرطة في شارع الشانزليزيه وألقوا مقذوفات، وقالت الشرطة إن ستة من رجال الشرطة و14 محتجا أصيبوا.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين: ”نحن ملتزمون بالحوار ولكن نريد أيضا احترام القانون. أنا مصدوم من الهجمات على رموز فرنسا“.
وأضاف أنه في أنحاء فرنسا هناك نحو 36 ألف محتج وفي باريس هناك 5500 محتج.
وقالت الشرطة إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا، وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة، بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.
وتجمع مئات من محتجي السترات الصفراء تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه، وغنوا النشيد الوطني الفرنسي وهتفوا باستقالة ماكرون.
وكان ماكرون شدد على أنه يحترم آراء المحتجين، لكنه لن يكون ضعيفا في مواجهة الخارجين على القانون، ومن يستغل الاحتجاجات لتحقيق أهداف سياسية بالاعتداء على ممتلكات الآخرين.
وقالت وكالة رويترز في تقرير لها: "بعد ساعات من المناوشات في الصباح بدا أن الشرطة نجحت في إخلاء المنطقة حول قوس النصر، لكن مثيري الشغب والمحتجين السلميين عادوا. واندلعت اشتباكات في شوارع متاخمة أيضا، حيث جرى تهشيم نوافذ سيارات، وتم إشعال النيران في سيارتين على الأقل".



