غدًا.. مؤتمر عن دور الشيخ "الطنطاوي" في التواصل بين مصر وروسيا

كتب - عاطف دعبس

يعقد غدا (الاثنين) المؤتمر الدولي الذي ينظمه قسم اللغة العربية وآدابها، ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بكلية الآداب جامعة طنطا، حول جهود الشيخ "محمد عياد الطنطاوي" العلمية، ودورها في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين مصر وروسيا، كونه أول مُعلِّم للغة العربية في دولة روسيا، والذي يستمر على مدى يوميْن، تحت رعاية الدكتور مجدي سبع، رئيس جامعة طنطا، والدكتور عماد عتمان، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور ممدوح المصري، عميد آداب طنطا.

صرح الدكتور عبد الكريم محمد جبل، رئيس قسم اللغة العربية، بكلية الآداب جامعة طنطا، مقرر المؤتمر بأن هذا المؤتمر يتواكب مع جهود الدولة في توطيد العلاقات المصرية – الروسية، التي كان للشيخ محمد عياد الطنطاوي دور مهم فيها، منذ ابتعثه والي مصر محمد على باشا، إلى روسيا عام 1840 معلِّمًا للغة العربية، في كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبرج.

وأكد أنه تم توجيه الدعوة لحضور المؤتمر لعدد من العلماء والباحثين والمَعنيين بالعلاقات المصرية – الروسية، من بينهم: السفير الروسي بالقاهرة سيرجي كيربيتشينكو، والدكتور حسين الشافعي، رئيس الجمعية المصرية الروسية للعلوم والثقافة.

وأشار د. "جبل" إلى أن المؤتمر يدور حول عدة محاور، هي: جهود الشيخ محمد عياد الطنطاوي، في العلوم الأدبية واللغوية والتاريخية والشرعية، بالإضافة إلى جهوده في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأصداء ذلك في مد جسور التواصل بين الثقافتين العربية والروسية، خاصة مع إعلان عام 2020 عامًا ثقافيًّا في البلديْن.

يذكر أن الشيخ محمد عياد الطنطاوي، من مواليد قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وهي مسقط رأس نجم كرة القدم العالمي محمد صلاح، وقد تم توجيه الدعوة لحضور المؤتمر للمهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج.