الجروان: جواز السفر الإماراتي يحصل على المركز الأول عالميًا
كتب - شاهيناز عزام
قال الدكتور أحمد الجروان رئيس المركز العالمي لتسامح والسلام، في كل عام تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني نسترجع القيم والمبادئ التي أسس عليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الاتحاد، ونتوقف لنرى ما جنيناه من التزامنا بتلك القيم والمبادئ، وفي هذا العام واكب احتفالنا باليوم الوطني للاتحاد بحصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول عالمياً، حيث بلغ عدد الدول التي تسمح بدخول الإماراتيين لأراضيها دون الحاجة لتأشيرة ١٦٧ دولة.
وتابع الجروان قائلاً: أرى أن لذلك دلالات بالغة الأهمية، حيث إن العالم لم يفتح أبوابه للشعب الإماراتي إلا اقتناعاً بأن هذا الشعب لا يأتي لأي دولة إلا حاملا لرسالة حب وتسامح وسلام وتأخي وهي القيم التي غرسها زايد وحرص على الالتزام بها حكام الإمارات.
ولم يقتصر التزام الإمارات على نشر هذه القيم داخل حدودها بين مواطنيها والمقيمين فيها بل إن الإمارات لا تدخر جهدًا في نشر هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي أيضاً، وهو ما نجني ثماره اليوم في مشاعر الود والمحبة والأخوة التي نراها من شعوب الدول الصديقة.
ومن بين هذه الدول الصديقة أخص بالذكر مصر، فالعلاقات المصرية الإماراتية كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعد نموذجاً للتعاون البناء بين الدول، فالعلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط مصر والإمارات في مختلف المجالات بدأت منذ سنوات طويلة، وهي في تطور دائم لأنها علاقات قائمة على الصدق والاحترام المتبادل.
ولا شك في أن علاقات الدول على المستوى الرسمي أو التمثيل الحكومي تعكس بصدق مستوى التقارب بين شعوب هذه الدول وبعضها البعض، وهذا التقارب في سمات الشعوب هو الضمان الحقيقي لاستمرار وتطور علاقات دولهم، وأنا أرى دوما أن تقارب المصريين والإماراتيين سيجعل العلاقات المصرية الإماراتية دوماً في تطور وازدهار.
قال الدكتور أحمد الجروان رئيس المركز العالمي لتسامح والسلام، في كل عام تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني نسترجع القيم والمبادئ التي أسس عليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الاتحاد، ونتوقف لنرى ما جنيناه من التزامنا بتلك القيم والمبادئ، وفي هذا العام واكب احتفالنا باليوم الوطني للاتحاد بحصول جواز السفر الإماراتي على المركز الأول عالمياً، حيث بلغ عدد الدول التي تسمح بدخول الإماراتيين لأراضيها دون الحاجة لتأشيرة ١٦٧ دولة.
وتابع الجروان قائلاً: أرى أن لذلك دلالات بالغة الأهمية، حيث إن العالم لم يفتح أبوابه للشعب الإماراتي إلا اقتناعاً بأن هذا الشعب لا يأتي لأي دولة إلا حاملا لرسالة حب وتسامح وسلام وتأخي وهي القيم التي غرسها زايد وحرص على الالتزام بها حكام الإمارات.
ولم يقتصر التزام الإمارات على نشر هذه القيم داخل حدودها بين مواطنيها والمقيمين فيها بل إن الإمارات لا تدخر جهدًا في نشر هذه القيم على المستوى الإقليمي والدولي أيضاً، وهو ما نجني ثماره اليوم في مشاعر الود والمحبة والأخوة التي نراها من شعوب الدول الصديقة.
ومن بين هذه الدول الصديقة أخص بالذكر مصر، فالعلاقات المصرية الإماراتية كما وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي تُعد نموذجاً للتعاون البناء بين الدول، فالعلاقات الاستراتيجية القوية التي تربط مصر والإمارات في مختلف المجالات بدأت منذ سنوات طويلة، وهي في تطور دائم لأنها علاقات قائمة على الصدق والاحترام المتبادل.
ولا شك في أن علاقات الدول على المستوى الرسمي أو التمثيل الحكومي تعكس بصدق مستوى التقارب بين شعوب هذه الدول وبعضها البعض، وهذا التقارب في سمات الشعوب هو الضمان الحقيقي لاستمرار وتطور علاقات دولهم، وأنا أرى دوما أن تقارب المصريين والإماراتيين سيجعل العلاقات المصرية الإماراتية دوماً في تطور وازدهار.



