الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مستثمرون: مد العمل بمبادرة البنك المركزي ترفع قدرات قطاع السياحة

مستثمرون: مد العمل
مستثمرون: مد العمل بمبادرة البنك المركزي ترفع قدرات قطاع الس
كتب - هبة عوض

قرر البنك المركزي مد فترة سريان مبادرة دعم قطاع السياحة، والتي كان من المقرر انتهائها بنهاية ديسمبر الجاري، وذلك لمدة عام آخر، بعد ارتفاعات ملحوظة في إيرادات القطاع، والتي زيادتها بنسبة 123%، خلال العام المالي الماضي.

ووفقًا للمبادرة التي بدأت خلال العام 2015، فإنه سيتم قبول طلبات تأجيل لاستحقاقات البنوك لمدة حدها الأقصى 3 سنوات خلال الفترة الجديدة.

كما تقرر مد فترة سريان مبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة لتنتهي بنهاية ديسمبر 2019، بدلا من ديسمبر الحالي.

وتقضي المبادرة بمنح تيسيرات لموظفي القطاع الحاصلين على قروض شخصية في ظل تأثر دخولهم نتيجة أزمات القطاع

"بوابة روزاليوسف" استطلعت آراء الخبراء والعاملين بقطاع السياحة، حول المبادرة وتم العمل بها، وما يلزمهم للعودة بقطاع السياحة كقاطرة للتنمية الاقتصادية بمصر.

قال المهندس عمر صبور، نائب رئيس لجنة السياحة، بجمعية رجال الأعمال، رئيس جمعية شباب رجال الأعمال الأسبق، إن قرار البدء في المبادرة وقرارات تجديدها لطالما تأتى في التوقيت المناسب، لاسيما بعد تعرض قطاع السياحة لعدة صدمات، أثرت سلبا على حجم التدفق السياحي لمصر، بدأت بعد أحداث يناير 2011، وما تلاها من أحداث إرهابية وسقوط الطائرة الروسية، ما أثر بشدة على إيرادات السياحة، التي تعد من أهم روافد الدخل القومي.

وأضاف صبور أنه بالفعل استفاد كمستثمر سياحي من المبادرة، أملا استمرار استفادته منها، خاصة مع ظهور ملامح انفراجة بعد قرار عودة الطيران المنتظم بين القاهرة وموسكو، ما قد يعتبر بداية لمفاوضات عودة الطيران "الشارتر" الذي تقوم عليه بالأساس السياحة بمدينتي شرم الشيخ والغردقة.

وأوضح نائب رئيس لجنة السياحة، بجمعية رجال الأعمال، أنه وفقا لتجربته فإن البنوك تلتزم بتطبيق المبادرة على العملاء التي تنطبق عليهم شروطها، وهم المنتظمون في سداد التزاماتهم للبنوك في الظروف الطبيعية للقطاع.

وفي نفس السياق، قال هشام علي، رئيس جمعية مستثمري شرم الشيخ: إن تمديد العمل بالمبادرة، كان بالأساس مطلبًا من المستثمرين بالقطاع، لافتا إلى أن طارق عامر، محافظ البنك المركزي، لا يتوانى عن دعم القطاع منذ توليه المنصب، وحتى قبل ذلك، واصفا المبادرة "بقبلة الحياة" للقطاع.

وأكد أن جميع المستثمرين المتقدمين للمبادرة، والمنطبق عليهم شروطها قد استفادوا منها، ومن لم يستفد هم بالأساس عملاء متوقفين عن السداد، خلال فترة الرواج السياحي، وما قبل أحداث يناير 2011، وهم عملاء لا يستحقون النظر إليهم "حسب قوله".

وأشار علي إلى أن مصر تمتلك من المقومات السياحية، ما لا تمتلكه دولة أخرى، وهو ما يؤكد أن السياحة في مصر لن تموت، لا سيما مع ظهور بوادر قوية لاستعادة الحركة النشطة بالقطاع، رغم الحرب الاقتصادية الشرسة، التي تقودها بعض الدول ضد مصر، والتي لن تستطيع أن تنال منها.

من جانبه أكد أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، أن مثل هذه المبادرات تهدف لمساندة أبناء قطاع السياحة، لمساعدتهم بالاضطلاع بدورهم في تقديم صورة تسويقية مشرفة للسياحة في مصر، لافتا إلى أن الفنادق والمنشآت السياحية باتت في أشد الحاجة للصيانة، والتركيز على عمليات الإحلال والتجديد للأثاث، ومحتويات الغرف، بما يليق بخدمة جيدة يتلقاها السائح في مصر، ليكون سفير لنقل الصورة الحقيقية لمصر.

تم نسخ الرابط