الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ملتقى السلامة ببني سويف: الأيدي العاملة وقود الإنتاج

ملتقى السلامة ببني
ملتقى السلامة ببني سويف: الأيدي العاملة وقود الإنتاج
بني سويف- مصطفي عرفة

افتتح المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف ووزير القوى العاملة الدكتور محمد سعفان ملتقى السلامة والصحة المهنية والذي تنظمه مديرية القوى العاملة بالتعاون مع جامعة بني سويف، تحت عنوان "صحتك وسلامتك تهمنا" بحضور الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكليات وجمع من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات والعاملين بمصانع بني سويف ومسؤولي السلامة والصحة المهنية بالمديريات والمصالح الحكومية.

أكد محافظ بني سويف أن الأيدي العاملة وقود القطاع الإنتاجي والاقتصادي، مشددا على أن ملف السلامة والصحة المهنية من الملفات الحاضرة في أجندة عمل الحكومة، حيث تتم المراجعة الدورية من قبل رئاسة مجلس الوزراء لجهود المحافظات في هذا المجال، لمتابعة سلامة تشغيل المنشآت الخدمية والحيوية والإنتاجية، والتزامها بتوفير كافة إجراءات الحفاظ على السلامة المهنية للعاملين بها، مؤكدا أهمية دور وزارة القوى العاملة لتأمين بيئة العمل وتنمية الموارد البشرية وتوعية العاملين بحقوقهم وواجباتهم الذي من شأنه رفع كفاءة العاملين وتقدمهم في مختلف المجالات

وطالب المحافظ العاملين في المنشآت الحكومية الخدمية أو المصانع والشركات أو المهن الالتزام بكافة اشتراطات السلامة المهنية، وذلك حفاظا على سلامتهم وصحتهم التي هي أغلى شيء يمتلكه الإنسان، مشددا على كل رؤساء المصالح الحكومية والمنشآت الخدمية وأصحاب المصانع بضرورة الالتزام بتوفير اشتراطات الأمان والحماية المدنية، والالتزام بتدريب العاملين على تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، حفاظا على العنصر البشري الركيزة الأساسية للعملية والإنتاجية، والعنصر المادي من منشآت وآلات تعتبر ثروة قومية للدولة، ولافتا إلى أهمية تكثيف العمل التوعوي لرفع وعي العاملين بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية، وذلك عن طريق مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وغيرهما من الجهات

أوضح وزير القوى العاملة أن الهدف من عقد مثل هذه الملتقيات هو إطلاع المشاركين على مفهوم السلامة والصحة المهنية، وأهدافها والتشريعات الوطنية المتعلقة بها، وتمكنيهم من تحليل وتقييم مخاطر العمل، وإدارة الأزمات والكوارث، وخطط الطوارئ والتحقق من الحوادث واكتشافها حتى يمكن تلافيها، ورفع مستوى الأداء بالتدريب على أسلوب عمل متطور، مؤكدا أن السلامة والصحة المهنية من سمات تقدم الشعوب ومسؤولية الجميع في أي منشأة، لأنها تتدخل في جميع نواحي الحياة سواء المجال الصناعي أو الطبي أو التعليمي أو الخدمي.

 

تم نسخ الرابط