دار الإفتاء: جماعات الخوارج حرَّفت الدينَ وصحة الإسلام
كتب - بوابة روز اليوسف
أكدت دار الإفتاء المصرية أن ولاء المسلم وانتماءه لا يكون إلا لأمته ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه وطاعته لله ولرسوله ولنظام مجتمعه وليس لجماعة أو تيار أو فكر كما تفعل جماعات الخوارج وتيارات التشدد.
جاء ذلك في فيديو جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية ردت من خلاله على ادعاءات الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقدم ولاء أفرادها للجماعة وأفكارها المتشددة على الولاء للوطن ورفعته.
وقالت الدار في الفيديو الجديد : "إن جماعات التطرف والتشدد قامت بتحريف معاني الدين وجعلت ولاء عناصرها لخدمة أيديولوحياتها الخاصة ؛ فجعلت ولاء الفرد فيها حصريًّا للجماعة ولمنهجها الباطل وفكرها المنحرف ولقادة يجهلون من أمر الدين أكثر مما يعلمون" .. موضحة أن صحة الإسلام والعقيدة لا تتوقف على الانتماء لتيار أو جماعة أو فكر أو أمير، وأمة الإسلام صحيحة الإيمان والاعتقاد.
وحذرت دار الإفتاء من الفرقة والتشرذم .. مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى وتحذيره في كتابه الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران:103] وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيكُمْ بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرقَةَ»
أكدت دار الإفتاء المصرية أن ولاء المسلم وانتماءه لا يكون إلا لأمته ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه وطاعته لله ولرسوله ولنظام مجتمعه وليس لجماعة أو تيار أو فكر كما تفعل جماعات الخوارج وتيارات التشدد.
جاء ذلك في فيديو جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لدار الإفتاء المصرية ردت من خلاله على ادعاءات الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تقدم ولاء أفرادها للجماعة وأفكارها المتشددة على الولاء للوطن ورفعته.
وقالت الدار في الفيديو الجديد : "إن جماعات التطرف والتشدد قامت بتحريف معاني الدين وجعلت ولاء عناصرها لخدمة أيديولوحياتها الخاصة ؛ فجعلت ولاء الفرد فيها حصريًّا للجماعة ولمنهجها الباطل وفكرها المنحرف ولقادة يجهلون من أمر الدين أكثر مما يعلمون" .. موضحة أن صحة الإسلام والعقيدة لا تتوقف على الانتماء لتيار أو جماعة أو فكر أو أمير، وأمة الإسلام صحيحة الإيمان والاعتقاد.
وحذرت دار الإفتاء من الفرقة والتشرذم .. مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى وتحذيره في كتابه الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ [آل عمران:103] وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «عَلَيكُمْ بالجماعةِ وإيَّاكم والفُرقَةَ»



