الذكري الثامنة لمخطط هدم الدولة في الكتاب الذهبي

كتب - إبراهيم جاب الله

قدم العدد الجديد من الكتاب الذهبي بـ"روزاليوسف" يناير ٢٠١٩ ملفًا توثيقيًا عن أحداث يناير بمناسبة مرور ثمانية أعوام تحت عنوان "ذكرى مخطط هدم الدولة" .

وحمل العدد موضوعات متنوعة وجادة، ترصد وتحلل أحداث يناير وانعكاساتها السلبية على الواقع السياسي المصري. 

يكشف وليد طوغان رئيس تحرير الكتاب الذهبي، في افتتاحية العدد عن الهواة وتجار الأوطان والأديان، الذين سيطروا على مشهد يناير، التي يعتبرها نكسة ثانية .

ويجيب خالد عبدالخالق عن سؤال محوري، كيف عملت أمريكا على تثوير الشرق الأوسط، في حين يقارن د.عاصم الدسوقي بين حريق القاهرة عام ٥٢ وحرائق يناير التي أشعلها الإخوان والفوضويون. 

ويرصد الكاتب الصحفي الكبير مصطفي بكري، حكايات الأموال المشبوهة في مقاله "حكايات الطابور الخامس".. ويتناول د.أسامة السعيد سيرة المشير طنطاوي الرجل الذي حمي مصر. 

ويناقش الملف في عدة موضوعات أفكار المتطرفين والسلطة، ورؤيتهم لفكرة الدولة وتعارضها مع مخططاتهم، التي أرادوا تنفيذها بعد يناير، كما يناقش الملف بالرصد والتحليل الوقائع والأحداث التي صاحبت يناير، وأبطالها المزيفون صناع الفوضى الذين تواطؤا لهدم الدولة، بحثًا عن مصالحهم الخاصة من السياسيين إلى الإعلاميين وشباب الحركات الهدامة .

وناقش د.محمد عفيفي العلاقة بين الثورة والدولة المركزية، في حين تناول د.خالد القاضي دور ثورة ٣٠ يونيو في تصحيح الأوضاع، وبداية الطريق إلى دولة القانون.

وتناول الملف الإجابة على سؤال محوري آخر خاص، لماذا أخرجت يناير أسوأ ما فينا، وكيف تم استغلال مواقع التواصل في إشعال البلد؟. 

وفي ملف آخر قدم الكتاب الذهبي ملفًا آخر عن إحسان عبدالقدوس بعنوان "الجنتلمان" بمناسبة مئوية ميلاده .

يذكر أن الكتاب الذهبي مجلة شهرية، تصدرها مؤسسة روزاليوسف برئاسة تحرير وليد طوغان، ويشارك فيها نخبة من الكتاب والصحفيين.