الحركة الوطنية: تدشين المسجد والكاتدرائية رسالة للعالم عن تسامح مصر
كتب - السيد علي
اكد خالد العوامي المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لمسجد الفتاح العليم الذي يعد الأكبر في تاريخ مصر وكذلك افتتاحه الكاتدرائية والتي تعد الأضخم في الشرق الأوسط بمثابة حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ودلالات ورسالة إلى العالم بأن المسلمين والمسيحيين كيان واحد ونسيج واحد وان كل مساعي ومحاولات دق أسافين الفتنة مجرد فقاعات في الهواء، مشددًا على أن التاريخ دائمًا شاهد على عظمة المواطن المصري وذكائه وحنكته وانه وقت المحن ينسى كل شيء ولا يتذكر إلا بقاء الوطن وعظمته واستمرار خلوده يافعًا نافعًا بين الأمم.
وأوضح العوامي أن تدشين افتتاح المسجد والكنيسة في يوم واحد هو ذكاء وحصافة تحسب للقيادة السياسية التي تدرك وتعي حجم التحديات المحيطة بنا فالحدث يبعث برسائل قوية تسد كل أبواب الفتنة وتنزع فتيل مؤامرات الخسة ضد الوطن وتقول للأعداء أن مصر بها مسلمون وأقباط يتعايشون في محبة وسلام وان الدين لله والوطن للجميع وان مساعي التفكيك واللعب على وتر النزاع الطائفي لم ولن تنجح فوق ارض مصر وان بلدنا لن تكون أبدًا ارض خصبة للفتنة الطائفية، مشددًا على أن الحدث أيضا يرسخ دور الدولة المصرية في محيطها الإقليمي والدولي كونها بلدا كبيرا رائدا يحمل لواء التعايش السلمي والتسامح الديني والإنساني ويعلي من مبدأ المواطنة بين كل أبناء الوطن.
وأوضح متحدث الحركة الوطنية المصرية أن البابا تواضروس سوف يلقي كلمة من مسجد "الفتاح العليم" وذلك في حدث تاريخي لم يتكرر منذ عشرات بل مئات السنين. مضيفًا أحسب أن هذه الكلمة بمثابة رسالة صادمة لأعداء مصر تقول لهم: "موتوا بغيظكم" فمسلمو مصر وأقباطها شركاء في الوطن لا يقدر أحد على تفسيخ شراكاتهم مهما كانت الحيل ومهما تعالت أضابير الفتن فنحن شعب واحد نعيش ابد الدهر بقيم وتسامح ومحبة وسلام وثقافة ووعي قلما تجد مثلهم في التاريخ.
عاشت مثر وستعيش دائمًا عزيزة مكرمة.



