"مشرد" ينتظر الموت أو أتوبيس التضامن.. أيهما أسرع في طنطا
كتب - عاطف دعبس
أيهما أقرب اليه؟ الموت بردا أو أتوبيس إنقاذ التضامن؟ هذا هو السؤال الذي يترقب إجابته أهالي طنطا الذين يتابعون يوميا هذا الرجل المشرد والمسن الذي ينام في الجزيرة الوسطى بأول شارع البحر في طنطا، وكل الناس تراه يوميا بالليل والنهار الا المسؤولون.. سبحان الله!
وجه إنسان شاحب ونفس بائسة وروح تتطلع إلى السماء وملابس رثة بجسم نحيل.
"بوابة روز اليوسف" سبق لها التدخل لإنقاذ مسن من المصير المجهول بفضل وزير الداخلية الإنسان اللواء محمود توفيق واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية
فهل يتعطف أحد من المسؤولين في التضامن أو محافظة الغربية؟ متعطفاً على الإنسانية ويتدخل لحماية هذا الرجل من نفسه وحتى لا يثير غضب الناس على الرحمة المفقودة والأقاويل التي تثير غضبنا.. فليس من المعقول أن يتدخل الرئيس مع كل حالة؟! يكفي انه أعطى النموذج بالست صفية..
والصورة التقطت اليوم ونقدمها للواء هشام السعيد محافظ الغربية ونتمنى ألا نراه غدا ونصوره بدور رعاية! مع الاستجابة الإنسانية المستحقة.. ويا مسهل.