الأحد 28 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أبوالغيط: "شاهد على الحرب والسلام" يوثق استرداد الأرض

أبوالغيط: شاهد على
أبوالغيط: "شاهد على الحرب والسلام" يوثق استرداد الأرض
كتبت - شاهيناز عزام

قال الدكتور أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية إن الإنسان في أحيان كثيرة يلتزم الصمت عن الكثير من الامور باعتباره مسؤولا في الدولة، وحتى وإن تم التطرق إليها فإنه يكون في حدود ما هو مسموح.

وأضاف أبو الغيط، خلال ندوة بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب: "استشعرت في أحيان كثيرة الغضب والحزن جراء لما وصل إليه البعض إبان ثورة يناير من نتائج وتحليلات مغالطة للحقائق، ولا تتعلق بالحقيقة تماما"، مشيرا إلى أن المقربون نصحوه بكتابة رأيه وسرد الحقائق، واستجبت لتلك النداءات بعد لاسيما بعد طلب من زوجتي، فقررت أن أصدر كتابين أولهما بعنوان: "شهادتي"، والثاني بعنوان: "شاهد على الحرب والسلام".

وتابع: "الكتابان يتناولان "حياتي"، وقد لعب الحظ دورا كبيرا في حياتي، وكان من أهمها اختيار أحمد ماهر لي للذهاب لكامب ديفيد، فشاهدت عملية السلام، كما كان لي حظ أيضا حين اختارني أحمد ماهر أيضا في عام 1971 كمستشار للأمن القومي، فكنت شاهد على عملية الإعداد للحرب.

وطالب كل مصري وعربي بقراءة كتاب "شاهد على الحرب والسلام" لأنه يتضمن شهادة حقيقة لما قام به الرئيس السادات في 30 سبتمبر عام 73.

وأشار إلى أن المشير أحمد إسماعيل أصر على استكمال الحرب رغم أن قوة تعبئة الجيش المصري كانت أقل من قوة الجيش الإسرائيلي، ولذلك قرر الرئيس السادات اللجوء إلى أمريكا لاسترداد الأرض بطريقة عبقرية، وهذا ما حدث أنه أخذ حقه دون تطوير القتال.

وكشف أن الضربة العسكرية توقفت على حدود 40 كيلو، وكتاب شاهد على الحرب والسلام، يوثق في جزؤه الثاني عملية استكمال استرداد الأرض عن طريق التفاوض وتحقيق الهدف النهائي الذي فرضها العمل العسكري، وكان المهمة تتلخص في عدم التفريط في شبر واحد من أرض سيناء، والأراضي العربية وفلسطين".

وأضاف: "السادات قيادة تحتاج 100 سنة لكي تتكرر مرة ثانية، فهذا النوع من القادة لا يتكرر كثيرا.

 

تم نسخ الرابط