صحة الشرقية تحضر لحملة 100 مليون صحة

كتب - محمود جودة

عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعا مع مديري الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية للوقوف على مدى جاهزية الإدارات الصحية بجميع الوحدات الصحية التابعة لها لتنفيذ المرحلة الثالثة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي ستبدأ في محافظة الشرقية في أول مارس القادم للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة" وذلك اليوم الإثنين الموافق 28/ 01/ 2019 بقاعة الاجتماعات بمستشفى حميات الزقازيق بحضور مدير عام الطب الوقائي ومدير الرعاية الأساسية ومديري الإدارات الفنية المعنية بالمديرية حيث قام وكيل الوزارة بمناقشة خطة العمل وتحديد التكليفات وتوزيع الأدوار لجميع فريق العمل، ومتابعة التجهيزات الخاصة بالحملة، وشدد وكيل الوزارة على مديري الإدارات بمناظرة جميع الأماكن، التي سيقدم بها الخدمة ورفع كفاءة الوحدات الصحية وعمل الصيانة اللازمة لها مع توفير وتجهيز أماكن انتظار للمواطنين بهذه الوحدات.

كما تناول الاجتماع تحديد أعداد الفرق الطبية والإشرافية وأماكن تواجدهم والنقاط المتحركة، وأماكن الإحالة ووحدات العلاج، وتقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات لهم، وأكد الدكتور هشام شوقي مسعود على ضرورة الوصول إلى الأعداد المستهدفة بالحملة والتي تصل لأكثر من 4 ملايين مواطن بالمحافظة، وسيتم العمل في 341 منشأة صحية بالمحافظة كنقاط ثابتة، وذلك بخلاف النقط المتحركة بمشاركة 1365 فريق عمل وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية بالمحافظة، والمجتمع المدني، ومن خلال دعوة المواطنين وتعريفهم بأهمية المبادرة الرئاسية، ووصول الخدمة لجميع المواطنين سواء "بالمنشآت الحكومية، وأقسام الشرطة، والسجون، وغيرها".

وفي سياق متصل، اجتمع وكيل الوزارة مع الدكتور هشام عناني مدير عام مستشفيات جامعة الزقازيق، وبعض أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بالجامعة، بمكتب مدير عام مستشفيات الجامعة للتنسيق بين المديرية والجامعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، والكشف على الأمراض غير السارية تحت شعار ١٠٠ مليون صحة ابتداء من أول مارس المقبل داخل جامعة الزقازيق، حيث يصل أعداد الطلبة والعاملين بالجامعة الذي سيتم فحصهم ١٤٠ ألف مواطن، وتم وضع استراتيجيات وآليات العمل أثناء فترة الحملة، وتناول الاجتماع تحديد أماكن الفحص داخل الجامعة، ومراكز الإحالة لعلاج الحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، وكذلك أعداد الفرق المشاركة في الحملة والأدوار الإشرافية من الجامعة والمديرية وتوفير القوى البشرية من الجانبين، وذلك لضمان نجاح الحملة ووصول الخدمة للأعداد المستهدفة.