مميش يوقع عقدًا مبدئيًا لإنشاء محطة للسيارات بميناء شرق بورسعيد
كتب - بوابة روز اليوسف
وقع الفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، عقدًا بالأحرف الأولى (توقيع مبدئي) لإنشاء وتشغيل محطة "رورو" دحرجة السيارات بميناء شرق بورسعيد.
تم توقيع الاتفاق بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والتحالف العالمي المكون من مشغلي المحطات المتخصصة وهم شركة بولوريه لوجيستيك الفرنسية (من أهم مشغلي المحطات المتخصصة في عالم النقل البحري وإدارة المحطات)، تويوتا تسوشو اليابانية ( الشريك الأساسي لنقل بضائع المركبات والسيارات في الشرق الأقصى)، ونيبون يوسن كايشا اليابانية NYK Line والتي تملك خطوط النقل البحري والملاحة وسفن شحن ونقل السيارات والمركبات الأكبر في العالم.
وقال الفريق مميش -في بيان اليوم الثلاثاء- إن التحالف قد تقدم لإنشاء وتشغيل محطة "رورو" بميناء شرق بورسعيد وبالتوسعات الجديدة التي تمت في الميناء، وفي الجزء الغربي من الأرصفة المتخصصة للأنشطة متعددة الأغراض، ومنها الرورو وذلك بعد مفاوضات على مدار العام.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن المحطة ستقام على مساحة 600 متر طولي، وبنحو 250 ألف متر مربع لساحة التداول وسيتم إنشاء هذه المحطة بمواصفات عالمية متطورة لتكون الأكبر في تخصصها بالمنطقة بحجم استثمارات يفوق الـ 200 مليون دولار، وتوفير أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف الفريق مميش أن هذا المشروع قد تم التجهيز له من خلال إنشاء الأرصفة الجديدة في شرق بورسعيد بطول 5000 متر مربع؛ استغلالاً لهذه الأرصفة بمواصفاتها العالمية التي بنيت كأعلى مواصفات تحميلية في مجال العمل بالموانئ مثل الغاطس الذي يصل لأكثر من 18.5 متر، انطلاقا من ميناء شرق بورسعيد الواعد والمحوري والمخطط له أن يكون أكبر موانئ البحر المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط.
ووصف رئيس الهيئة هذا التوقيع بأنه إنجاز من ناحية تشغيل ميناء شرق بورسعيد كمركز لتوزيع السيارات والبضائع المحمولة على عجل، للأسواق الإقليمية والمحلية والعالمية، وهذا من شأنه رفع أهمية المناطق اللوجستية داخل المنطقة الاقتصادية وهي خطوة على الطريق الصحيح لتشغيل ميناء شرق بورسعيد وتشغيل الأرصفة الجديدة بعد الانتهاء من تنفيذها ليكون ميناءً محوريًا يشجع المستثمرين على الاستثمار في المنطقة، معربًا عن امتنانه للجهد المبذول من فريق العمل بالمنطقة الاقتصادية وخاصة القطاع الشمالي لخروج هذا التعاقد بالشكل الذي يليق بمصر وبالهيئة.



