"العصار" ومحافظ أسوان يبحثان المشروعات المشتركة قبل زيارة الرئيس
كتب - عمر علم الدين
استقبل الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، وذلك للوقوف على آخر النتائج التي وصلت لها المشروعات المشتركة بين الوزارة والمحافظة.
وناقش الوزير مع المحافظ الفرص الاستثمارية الموجودة بالمحافظة، وأكد العصار ضرورة قيام الهيئة القومية للإنتاج الحربي بدراسة هذه الفرص الاستثمارية والاستفادة منها بما يحقق الصالح العام للمواطنين داخل محافظة أسون، وتم خلال اللقاء مناقشة مشروع إنتاج الخلايا الشمسية بدء من الرمال، ويتم حاليًا دراسة إنشاء المرحلة الأولى منه بالشراكة مع شركة السبائك الحديدية بمدينة إدفو.
كما تمت مناقشة مستجدات المشروعات التي تقوم بها شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة بتنفيذها في محافظة أسوان ومنها تطوير مركز شباب أبو سمبل السياحي وحمام سباحة تدريبي للناشئين بنادي الشمس الرياضي، وأعمال تحسين وتطويل الأرصفة في عدد من محطات السكة الحديد في مدن المحافظة والتي قامت بها شركة الإنتاج الحربى للمشروعات، وكذا رصف الطرق بمراكز (كوم أمبو، إدفو، أسوان، نصر النوبة، دراو)، وتطوير مكتب بريد السلوى بأسوان، وإنشاء عدد (42) ملعبا قانونيا وخماسي نجيل صناعي وبناء المعهد الأزهري(معهد فتايات الكلح بشرق أسوان).
كما تم الانتهاء من أعمال تنفيذ شبكة التغذية والصرف الصحي بالحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، والتي قامت بها شركة شبرا للصناعات الهندسية (إحدى شركات وزارة الإنتاج الحربي).
ومن جانبه أعرب اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، عن ثقته في إمكانيات الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، لتنفيذ أوجه التعاون الحالية بين المحافظة والوزارة لما يتوافر بها من خبرات فنية وعمالة مدربة على أعلى مستوى ولما حققته من نجاحات كبيرة في تنفيذ المشروعات، التي تم إسنادها لها بالجودة المطلوبة وفى التوقيتات المحددة.
خاصة أن المحافظة تستعد حاليًا لزيارة الرئيس المرتقبة خلال شهر مارس بعد إعلان مدينة أسوان عاصمة الشباب الإفريقي لعام 2019، وذلك في ختام منتدى الشباب العالم بشرم الشيخ والدعوة لانطلاق منتدى الشباب العربي والإفريقي من أسوان، لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه شباب القارة الإفريقية والمنطقة العربية، وهذا التوجيه يعني ثقة الرئيس بإمكانيات أسوان نظرًا لما تملكه من خلفية حضارية تستوعب تعدد الثقافات.



