"الجزيرة" تحرف الحوارات لبث خطاب الكراهية والعنف
كتبت - هند عزام
فضيحة جديدة تنضم لسلسل مليئة بالفبركات لقناة "الجزيرة" لتنذر بغلق مكتبها في باريس مدينة "النور"، حيث كشف موقع "قطريليكس" بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في فرنسا أدان في تقرير صادر عنه الممارسات غير المهنية لمكتب قناة الجزيرة الموالية لتنظيم الحمدين في باريس.
وكشف أن القناة فبركت عن عمد أخباراً وتحقيقات من شأنها الإضرار بالأمن القومي الفرنسي لافتاً إلى أن باريس بصدد سحب ترخيص القناة وغلقها.
ورصد "قطريليكس" أن القناة أجرت حواراً مع قائد منظمة "جينيرال سبيريت" بمدينة بليل وقامت بفبركة تصريحات الشباب المنخرطين في المنظمة اليمينية، كما أذاعت القناة الحوار بشكل فيلم بعنوان "جيل الكراهية".
ولفت قطريليكس إلى أن عمدة "ليل" مارتين أوبري قدمت شكوى للنيابة العامة ضد القناة، مؤكداً أن أعضاء المنظمة أقروا بتحريف تصريحاتهم أثناء الترجمة وطالبوا بمراجعة الحوار الأصلي وفضح "فرانك تريزيغيه" عضو "جينيرال سبيريت" تدليس الجزيرة.
وفى سياق ذي صلة، قام مكتب القناة الإنجليزي بدس صحفي بين أعضاء المنظمة وأختلق حوارات مع رئيس المجموعة وأعضاء آخرين وقام بفبركته ليظهر وجود مخطط عنف ضد العرب.
وهذه التهم ليست جديدة على القناة المعروفة بفبركتها ستؤدي إلى غلق مكتبها بباريس.
يذكر أن القناة معروفة باستضافتها الإرهابيين على شاشتها وظلت مصدراً لفبركة الأخبار على مدى أعوام كثيرة ومحاولة بث الفتنة بالعديد من الدول العربية لتنفيذ سياسات أمير تنظيم الحمدين " تميم"،
وكانت فبركات القناة قد بدأت في اختلاق وقائع كاذبة فيما يسمي بثورات الربيع العربي وفي مقدمتها ما حدث في مصر ببثها شائعات وأكاذيب وكيف أدار الإخواني أحمد منصور مذيع الجزيرة مع عبدالفتاح فايد مدير مكتب القناة وقتها المشهد السياسي، ومن كان يتولى ترتيب ضيوف الحلقات والدفع بقيادات الجماعة الإرهابية في صدارة المشهد ودور الجزيرة مع الإخوان والإرهابيين لتنفيذ خطة تفكيك الدولة وإذاعة مكالمة الإرهابي خيرت الشاطر لترتيب لقاءات مع جماعة عبدالله جولن في القاهرة.
ومن مصر إلى البحرين حيث لعبت القناة دوراً رئيسياً في محاولة زعزعة الاستقرار ونشر الفوضي.



