الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

يقيم دعوى قضائية ضد والديه لإنجابه بدون موافقته

يقيم دعوى قضائية
يقيم دعوى قضائية ضد والديه لإنجابه بدون موافقته
كتب - عادل عبدالمحسن

طالب في دعواه بالحصول على أجر من الأم والأب مقابل حياته 

أقام شاب هندي يبلغ من العمر 27 عاماً  دعوى قضائية ضد والديه لأنه لم يعط موافقته الصريحة على جلبه إلى العالم.

وقال رافائيل صموئيل وهو يرتدي لحية ونظارات وهمية في شريط "فيديو" على موقع "يوتيوب" بثت يوم أمس الأول الثلاثاء إنه يقاضي  والديه لأنهما أنجباهدون موافقته ومن ثم يتعين عليهما دفع ثمن حياته.

وتابع رافائيل صموئيل:"أريد من الجميع في الهند والعالم أن يدركوا شيئًا واحدًا أنهم يولدون دون موافقتهم وأريد أن يفهموا أنهم لا يدينون لوالديهم بأي شيء". "إذا وُلدنا من دون موافقتنا، ويجب أن نحافظ على حياتنا. الحصول على أجر من قبل والدينا للعيش. "

و"بالنسبة للأطفال  أود أن أقول: لا تفعل أي شيء لوالديك إذا كنت لا ترغب في ذلك. إذا كنت تريد ذلك، إذا كنت حقاً تشعر فعلاً بالقيام بذلك، فافعل ذلك.

وينتمى صموئيل إلى طائفة تدعى "الميلانية" ومن معتقدتها أنه من الخطأ الأخلاقي بالنسبة للناس أن ينجبوا ويتخذوا نهجًا غير نهائي تجاه الحياة البشرية، قائلين إن الإنسانية لا تجلب سوى المعاناة.

وعلى الرغم من إقامته الدعوى القضائية يقول الشاب الهندى إنه ليس لديه مشاعر عدائية  اتجاه والديه بل أنه يحبهما ويفعل كل ما يستطيع لإسعادهما

 وفى مشاركة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى على "فيس بوك" قال إنه والدته ترحب بالتحدي الذي يفرضه عليهما  ويزعم أنها تقول: "يجب أن أعجب بجهد ابني في رغبته في نقل والديه إلى المحكمة وهم يعلمون بأننا محامين".

"إذا كان بوسع رافاييل أن يقدم تفسيراً عقلانياً لكيفية سعينا للحصول على موافقته على ولادته، فسوف أقبل خطئي"، كما قالت.

وفي فيديو "يوتيوب"، يحث صموئيل الناس أيضا على احترام أعمال الناس بدلا من سنهم، مشيرا إلى "أسطورة" احترام كبار السن في الهند.

ويؤكد أيضاً أن الوالدين مدينان للأطفال لجلبهم السعادة بدلاً من الأطفال الذين يشعرون بالامتنان لتربيتهم.

وقال :والديك هما شخصان في سن 20-25  يريدان أن يقضيان ليلة جيدة وتكون نتيجة فعلهما انجاب مولود للدنيا بدون موافقته  .

وهكذا يقول لسان حال الشاب الهندى  ما قاله الشاعر العربى أبو العلا المعرى  ":هذا جناه أبى علىَّ   وما جنيت على أحد".

تم نسخ الرابط