الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

..وانطلق الحلم الإفريقي

..وانطلق الحلم الإفريقي
..وانطلق الحلم الإفريقي
كتبت- هبة عوض

الاقتصاد و"لقمة العيش"، لغة مشتركة بين الشعوب مهما اختلف الجنس أو العرق أو اللون أو الدين، فما بالنا بأبناء القارة الواحدة، يجمعهم نفس الهم، لتوفير الحياة الكريمة لشعوبهم، في ظل تردي لعديد من المناحي الاقتصادية بالقارة السمراء، وذلك على الرغم من إجماع الخبراء الاقتصاديين، على ما تمتلكه إفريقيا من مقومات اقتصادية جبارة، يمكنها نقل حياة مواطنيها، لمستوى آخر حال استغلال تلك المقومات وإدارتها بفعالية، وإصلاح جذري للمشاكل دون إعطاء مسكنات لا تعالج أصل المشكلة.

 

"بوابة روزاليوسف" عبر التقرير التالي ترصد آراء خبراء الاقتصاد عن سبل استغلال ترأس مصر للاتحاد الإفريقي لعام 2019، في تحقيق أهداف التنمية والتكامل الاقتصادي بين شعوب القارة السمراء.

 

أحمد خطاب: مصر تنظم "الكوميسا" منذ 3 سنوات لتحقيق التكامل في القارة

 

 

  أوضح أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، أن مصر وحتى قبل ترأسها للاتحاد الإفريقي، تعي تماما أهمية التكامل الاقتصادي بين دول القارة، مدللاً على ذلك بإقامة 3 مؤتمرات "منتدى أفريقيا"، على مدار الثلاث سنوات الماضية، مما يتيح الفرص الاستثمارية العظيمة في القارة الإفريقية، بمختلف القطاعات الاستثمارية، وكذا تعزيز وتفعيل دور القطاع الخاص، في خلق التنمية الاقتصادية.

 

بسنت فهمي: اتفاقية التجارة الحرة أظهرت إرادة القارة في التكامل

 

وقالت الدكتورة بسنت فهمى، عضو مجلس النواب، الخبير الاقتصادي، إن مصر وقعت مع 44 دولة إفريقية أخرى، اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية (AFCFTA)، كخطوة مبدئية لإنشاء سوق إفريقية مشتركة، لتحقيق حلم التكامل الاقتصادي الإفريقي، وتعزيز التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، لدول القارة بأكملها، وذلك تنفيذا لبرنامج رؤية إفريقيا 2063 ، الذي أقره الاتحاد الإفريقي.

 

وأضافت فهمى، أن إنشاء اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية يرفع قدراتها التنافسية في الأسواق الدولية، وتوسيع قاعدة الفرص الاستثمارية، تزامنا مع خفض معدلات البطالة، وبالتالي القضاء على الفقر، ورفع مستوى معيشة الشعوب، وتحقيق كتلة اقتصادية عظمى، تضع أفريقيا موضع القوة الفاعلة عالميا.

 

محسن خضير: تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين بالقارة يسرع وتيرة التنمية الاقتصادية

 

وقال الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، إن التقارب الشديد بين مصر وروسيا من جهة، ومصر والصين من جهة أخرى، يمكن الاستفادة منه بشدة، لاسيما في ضوء النفوذ المتزايد للدولتين بعدد غير قليل من دول القارة الإفريقية.

 

وأضاف خضير، أن الموقع الجغرافي لمصر، فضلًا عن وجود قناة السويس، وعدد الاتفاقات التي تقع مصر بها كطرف أصيل يؤهلها دون غيرها لتكون بوابة إفريقيا على العالم، سواء لدخول الاستثمارات أو دفع عمليات التجارة المتبادلة، بما يحقق لمصر والقارة الأفريقية طفرة في العلاقات الاقتصادية بجميع أشكالها.

 

مناقشة 10 مشروعات للبنية التحتية في اجتماع وزراء القارة الإفريقية

كان الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، قد عقد عدة لقاءات مع وزراء البنية التحتية بالقارة الأفريقية المشاركين بالاجتماع الوزاري للمبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية الذي عقد بعاصمة جنوب إفريقيا كيب تاون.

 

وناقش الاجتماع 10 مشروعات للبنية التحتية وموقف وإجراءات تنفيذها ومراحل تلك المشروعات بدءا من فكرة الدراسات الأولية ودراسات الجدوى التفصيلية، ومستندات طرح عقود المشروعات وتدبير التمويل ثم البدء في التنفيذ الفعلي، وقد وشملت المشروعات الطرق والسكك الحديدية والموانئ والنقل النهري وشبكات المعلومات من الألياف الضوئية والطاقة، وكلها تتسم بأنها مشروعات عابرة للحدود.

تم نسخ الرابط