رئيس جامعة أسيوط ونائبه يتفقدان بدء الفصل الدراسي

أسيوط- حسن فتحي

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على توفير مناخ تعليمي ملائم لأبنائها من الطلاب في كل كليات الجامعة، مما يساعدهم على التحصيل والتفوق الدراسي، مشدداً على أن إدارة الجامعة تسعى بكامل طاقتها إلى حل أي شكوى تخص العملية التعليمية أو الدراسة، سواء داخل الجامعة أو مع الطلاب المغتربين داخل مباني المدينة السكنية، داعياً الطلاب إلى التفاعل الإيجابي والانخراط في كل الأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة بمختلف مجالاتها، والتي تسهم في توسيع مداركهم وبناء شخصياتهم.

جاء ذلك خلال جولته التفقدية لعدد من كليات الجامعة والتي رافقه فيها الدكتور شحاته غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وذلك لمتابعة انتظام الدراسة في أول أيام الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2018/2019 وذلك بكليات الصيدلة والطب البيطري والتربية الرياضية، حيث أشاد الدكتور طارق الجمال خلال الجولة بحسن انتظام الطلاب داخل المحاضرات وارتفاع نسب الحضور، حيث بدأت الجولة بكلية الصيدلة واستقبله الدكتور أحمد محمد عبدالمولى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث تم تفقد عدداً من المدرجات والقاعات الدراسية ،داعياً الطلاب إلى الانتظام في حضور المحاضرات، ومتابعة مهامهم الدراسية أولاً بأول.

كما توجه الدكتور الجمال إلى مدرجات كلية الطب البيطري بالمستشفى التعليمي التابعة للكلية، وذلك بحضور الدكتور مديحة درويش عميدة الكلية وعدداً من أعضاء هيئة التدريس، كما تفقد الدكتور الجمال مركز تدريب جودة اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجاتهم، إلى جنب تفقد بعض أقسام الكلية، ووعد الطلاب بتوفير وسيلة مواصلات تنقلهم من الكلية إلى المستشفى التعليمي، وذلك لتيسير عليهم.

وخلال الجولة تم زيارة كلية التربية الرياضية وكان في استقباله الدكتور جمال محمد على عميد الكلية وعدد من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، حيث أشاد الدكتور الجمال بمدى تناغم وانسجام اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني وانضباط الطلاب.

وفى السياق ذاته أكد الدكتور شحاته غريب شلقامي، أن المدينة الجامعية فتحت أبوابها بالأمس لاستقبال أكثر من 15 ألف طالب وطالبة من الطلاب المغتربين المقيمين بالمدينة الجامعية، مضيفاً إنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لانطلاق العملية التعليمية في أول أيام الفصل الدراسي الثاني على نحو يسير، موضحاً ان ادارة الجامعة لا تألو جهداً في متابعة ودعم ورعاية أبنائها من الطلاب وتوفير أجواء دراسية ملائمة لهم تساعدهم على التحصيل الدراسي.