رئيس جامعة أسيوط يؤكد دور التربية الرياضية في دعم الأنشطة
اسيوط- حسن فتحي
اكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن كلية التربية الرياضية تعد إحدى الركائز الأساسية للجامعة، والتي تسهم في تدريب العديد من الكوادر الرياضية التي يزخر بها المجتمع إلى جانب تخريجها لأبطال ورياضيين، قادرين على المنافسة في كل البطولات المحلية والدولية والعالمية في شتى المجالات الرياضية، مشيدًا بمشاركة طلاب كلية التربية الرياضية الإيجابية والفاعلة في الأنشطة الطلابية المختلفة بالجامعة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لأسرة كلية التربية الرياضية، الذي تم عقده تزامنًا مع بدء أعمال الفصل الدراسي الثاني، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال محمد على عميد الكلية، والدكتور محمد إبراهيم محمود وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عماد سمير وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صالح محمد صالح وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من رؤساء الأقسام بالكلية وأعضا هيئة التدريس ومعاونيهم ومديرو الإدارات المختصة.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور طارق الجمال أن هذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات، التي دأبت إدارة الجامعة على عقدها بكافة كلياتها، وذلك لمناقشة كل ما يخص العملية التعليمية ودراسة مقترحات أعضاء هيئة التدريس بما يخدم الطلاب والتصدي للعوائق التي قد تواجه العملية التعليمية خلال العام الدراسي.
ومن جانبه أعرب الدكتور شحاته غريب شلقامي عن تقديره إلى كل أسرة الكلية لدورهم المهام في تحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب إلى جانب سعيهم الدءوب إلى استثمار قدرات الطلاب الرياضية وتشكيلها والاستفادة منها في التنافس في البطولات الرياضية، التي تهدف في الأساس إلى نشر ثقافة السلام والمحبة والتقريب بين الشعوب، كما أعرب عن فخره بروح التناغم والانسجام السائدة بين أسرة الكلية، والتي أثمرت عن تنفيذ عدداً من المشروعات والخطط المستقبلية والمشاركة في البطولات المختلفة التي تعزز من اسم ومكانة جامعة أسيوط محلياً ودولياً وعالمياً.
وحول تفاصيل اللقاء كشف الدكتور جمال محمد على أن الاجتماع تناول مناقشة عدداً من المحاور الرئيسية التي تضمنت خطة الكلية في الفصل الدراسي الثاني واعتماد الجداول الدراسية، متابعة سير مشاريع الكلية، وما تم إنجازه بشأن إعلان نتيجة الفصل الدراسي الأول والانتهاء من أعمال الكنترولات في وقت قياسي، وكذلك التيسيرات المقدمة للطلاب الوافدين، وتأهيل الكلية للجودة والاعتماد، مشاركة الكلية في الأنشطة الطلابية والفعاليات واللقاءات المختلفة بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من الأمور الأخرى، التي تتعلق بالنهوض بالكلية وسير العملية الدراسية.