خبير: الشراكات المصرية- السعودية.. تحقق المصالح المشتركة

كتبت - هبة عوض

تزامنا مع زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، لمصر لحضور القمة العربية الأوروبية، التي تعقد للمرة الأولى في مصر، انعقد مجلس الأعمال المصري- السعودي، بحضور ممثلين عن 100 من رؤساء كبرى الشركات السعودية، وذلك لبحث تنمية العلاقات الاقتصادية واستغلال رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، واتحاد الغرف الإفريقية.

وفي هذا السياق، قال أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، إن مجالات التعاون بين مصر والسعودية متعددة، ولديها فرص كبيرة للنمو والاستفادة من العلاقات الطيبة التي تربط البلدين في تحقيق المصالح المشتركة.

وتوقع خطاب، أن الفترة المقبلة ستشهد شراكات مصرية- سعودية، بمشروعات في أسواق جديدة، لا سيما في إفريقيا، تزامنا مع الدور السعودي المهم في الاستثمار بالمشروعات القومية المصرية الكبرى، ومن بينها محور قناة السويس والعاصمة الإدارية واستصلاح مليون ونصف فدان والصناعات الغذائية المرتبطة به، إلى جانب تنمية آليات النقل، لتيسير دخول المنتجات المصرية إلى المملكة ومنها لباقي دول الخليج، ومن المملكة لمصر ومنها للدول العربية وللقارة الإفريقية.

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تقدر بـ54 مليار دولار، مقسمة بواقع 10 مليارات دولار استثمارات حكومية تنفذ عبر صندوق الاستثمارات العامة السعودي، و44 مليارًا (استثمارات خاصة تنفذها شركات سعودية منفردة أو تساهم فيها)، وذلك وفقا لتقديرات مجلس الأعمال السعودي- المصري.

ويضم السوق المصري 5340 شركة سعودية، موزعة بواقع 1.022 شركة بالقطاع الصناعي، و1.017 شركة بالقطاع العقاري و363 بالقطاع السياحي و137 شركة بالقطاع المالي و1.719 بالقطاع الخدمي و566 بالقطاع الزراعي و516 بقطاع الاتصالات.