رئيس اقتصادية الوفد: الأحزاب تشهد حراكا مدعوما من القيادة السياسية
كتب - السيد علي
أعرب الدكتور خالد محمد عبد المنعم قنديل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، عن تفاؤله بما يحدث في الأحزاب المصرية مؤخرا من حراك إيجابي نحو ممارسة العمل السياسي والحزبي بعد عقود من التجميد الذاتي والاستسلام، وأوضح أن الأحزاب المصرية تشهد حالة من الحراك والنشاط المدعومين من القيادة السياسية، التي تبذل جهودا فعالة لمواجهة أي فراغ سياسي، منها سعيها الدائم على وضع خطط لتشجع الشباب على المشاركة في العمل السياسي بلا مطاردة أو مصادرة أو تصنيف.
وأضاف خالد قنديل أن مصر لن تقوى سياسيا إلا بدعم الأحزاب السياسة والأمر يتطلب دعم الدولة لهذه الأحزاب، ولعل كلمات الرئيس السيسي في مؤتمرات الشباب المتتابعة بضرورة التكتل الحزبي لقيام حياة سياسية حقيقية، ولوجود أحزاب قوية، وكذا مطالباته المستمرة بفتح المجال أمام الشباب للمشاركة، هي الدافع والضمان أمام الأحزاب لإعادة التدريب على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، ليس فقط من مقاعد المعارضة، ولكن من مقاعد الظهير السياسي المسؤول للدولة.
وأضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، أنه من الطبيعي أن يكون هناك تنسيق بين الأحزاب وكل مؤسسات الدولة، فالأحزاب ما هي إلا جزء من الدولة، جزء من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكل مؤسسات الدولة تدعم الأحزاب بشكل عام، فدور الأحزاب إعطاء بدائل وحلول أخرى، ولكن ليست المعارضة من أجل المعارضة فقط كما هو شائع.
وأضاف "قنديل" أن المرحلة الحالية تفرض على الأحزاب السياسية المصرية التوحد من أجل دعم مؤسسات الدولة والتصدي للمخططات العدائية التي تستهدف مصر وشعبها، والعمل على ضمان إعداد نخبة سياسية جديدة قادرة على تحمل المسؤولية وصياغة مشهد سياسي، وتدعيم البنية السياسية للدولة.
وفي سياق آخر اكد خالد قنديل، أن جميع مكاتب حزب الوفد في كافة أنحاء الجمهورية مفتوحة على مدار اليوم لتلقي شكاوى وطلبات المواطنين، وان قيادات الحزب يشرفون بأنفسهم على آلية إيجاد حلول لتلك المشكلات، وعلى رأسهم المستشار بهاء الدين أبو شقة، كما أشار قنديل إلى أن المبادرة التي تبنها الحزب بعنوان "الوفد مع الناس" نجحت بشكل كبير في التفاعل مع مشاكل الجماهير، كما أثنى قنديل على إعلان رئيس الحزب تبني الحزب إنشاء صندوق للتكافل لمواجهة الأزمات الطارئة التي تمر بها البلاد حتى لا تتحمل الدولة بمفردها الأعباء انطلاقا من المسؤولية المجتمعية.



