العثور على تمثال أبي الهول برأس مدبوغ مرتبط بجد الملك توت

كتب - عادل عبدالمحسن

اكتشف علماء الآثار تمثال أبي الهول برأس كبير يرتبط بجد الملك توت عنخ أمون.

وحسبما ذكرت صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية تم العثور على تمثال أبي الهول، الذي يبلغ طوله 16.4 قدم، وارتفاعه 11.5 قدم، وعرضه 5 أقدام، تحت أقدام عدة من الحطام في جبل القلعة، المحجر القديم على النيل. كان رأسه فقط مرئيًا قبل التنقيب.

ويعتقد أن التمثال كان من عهد جد الملك توت، الفرعون أمنحتب الثالث  الذي حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

وقد تم نحته على طراز مماثل لتلك الموجودة في مجمع الكرنك الكبير، وفقاً للخبراء.

وأثناء عمليات التنقيب عن أبي الهول ووضعت جنبًا إلى جنب مع معدة النحت الكبيرة، واكتشف الفريق قطعة ممارسة أصغر من تمثال أبي الهول آخر، ربما تم نحته من قبل متدرب"،

 كما يوضح علماء الآثار: "يتم الحفاظ على المنحوتات على حد سواء وتجهيزها للنقل، ولكن من المرجح أن يتم التخلي عنها في جبل السلسلة، حيث تم كسر النحت الأكبر حجما"

بالقرب من القطعة الأصغر، تم العثور على ""كوب" ملفوف. لاحظ الخبراء أن النحت كان يهدف لتتويج رأس أبو الهول الأكبر حيث تم تغطية كل من تماثيل أبي الهول في حطام المحجر في العصر الروماني.

كما تم العثور على أجزاء من المسلة أيضا في ورشة عمل الحجر الرملي القديم، جنبا إلى جنب مع نص محجر من افتتاح الموقع، كتب خلال عهد أمنحتب الثالث.

وتشير تقارير "لايف ساينس" إلى أنه عندما مات أمنحتب، فقد تركت المنحوتات التي كلفها غير مكتملة.

ولفتت الشبكة الأمريكية "فوكس نيوز "إلى أن التنقيب في جبل السلسلة هو مشروع مشترك بين السويد ومصر بقيادة الدكتورة ماريا نيلسون وجون وارد من جامعة لوند السويدية تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار ومديرية أسوان والنوبة.

"من المقرر أن تستمر الحفريات والتسجيلات الرقمية خلال الموسم الميداني القادم للبعثة"، كما يشرح علماء الآثار في مقالة "المدونة".

وفي العام الماضي، على سبيل المثال، اكتشف العلماء الآثار تمثالًا مذهلاً لأبو الهول في معبد قديم في جنوب مصر. وتم العثور على تمثال من الحجر الرملي خلال مشروع للحد من المياه الجوفية في معبد كوم امبو في أسوان.

وفي عام 2018، تم الكشف عن أبي الهول الغامض أثناء أعمال الطرق في مدينة الأقصر المصرية.  بموقع طريق يربط معبد الأقصر ومعبد الكرنك، وهما مجمعان قديمان من المعابد القديمة على الجانب الشرقي من النيل.

وفي مشروع منفصل، قام الخبراء مؤخراً بتوضيح  المواقع الغريبة على جدران غرفة دفن الملك توت.