جائزتان للأدب بـ"نوبل" تعويضًا عن حجبها العام الماضي بسبب قلة الأدب

كتب - عادل عبدالمحسن

قررت مؤسسة نوبل تخصيص جائزتين للأدب هذا العام كخطوة تعويضية عن حجب الجائزة العام الماضي بسبب الإساءة الجنسية والفضيحة المالية التي تورطت فيها الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائز في هذه الفئة.

وحسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، من المقرر الإعلان عن الفائزين بالآداب في أكتوبر. وقالت المؤسسة إنها "تعتقد أن الخطوات التي اتخذتها الأكاديمية السويدية وتعتزم اتخاذها ستخلق فرصًا جيدة لاستعادة الثقة في الأكاديمية كمؤسسة تمنح الجوائز"، وفقًا لبيان.

وقال إن "العديد من التغييرات الهامة" قد تم إجراؤها، بما في ذلك تمكين الأعضاء من الاستقالة، وانتخاب أعضاء جدد، ورحيل عضو آخر بالأكاديمية، مما يعني أن "الأكاديمية لم تعد تضم أي أعضاء خاضعين لتنازع الاهتمامات أو التحقيقات الجنائية. "

وقالت المؤسسة: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لاستعادة الثقة بالكامل"، لكنه أضاف: "إن الشروط المسبقة لذلك أصبحت جيدة الآن." لقد تعطلت الجائزة السنوية للجائزة مرات قليلة فقط، بما في ذلك خلال الحرب العالمية الثانية.

منحت جائزة نوبل في الأدب 110 مرات لـ 114 من الحائزين على جائزة نوبل بين عامي 1901 و2017، وفقاً لموقع المؤسسة.

كانت جائزة الأدب قد ألغيت العام الماضي بعد هجرة جماعية في الأكاديمية السويدية الحصرية بعد مزاعم الإساءة الجنسية. وأدين جان كلود أرنو، زوج العضو السابق في الأكاديمية، العام الماضي بتهمتى اغتصاب في عام 2011. كما سُرِّب أرنو أيضا اسم الفائزين بأدب جائزة نوبل سبع مرات.

أعلنت الأكاديمية يوم 4 مايو أن الجائزة لن تُمنح في عام 2018 "نظراً للأكاديمية المتناقصة حالياً وثقة الجمهور المتدنية". وكانت هذه هي المرة الأولى منذ الحرب في عام 1943 التي لم يتم فيها منح الجائزة المرموقة.

وقالت الأكاديمية يوم الثلاثاء إن هوراس إنجدال، أحد مؤيدي أرنو الذي كان قد وصف زملائه من أعضاء الأكاديمية الذين كانوا ينتقدونه "زمرة من الخاسرين"، قد استقال.

عضو في الأكاديمية منذ عام 1997، انتقد Engdahl في سارة دانيوس في افتتاحية صاخبة حيث اتهمها بأنها أسوأ أمين دائم في الأكاديمية على الإطلاق. وقد استقالت رسميا الشهر الماضي بعد عام من اعلانها انها تنحى عن الجثة السرية المكونة من 18 عضوا.

في وصيته، الصناعي السويدي ومخترع الديناميت، عين الفريد نوبل على وجه التحديد الأكاديمية السويدية باعتبارها المؤسسة المسؤولة عن جائزة نوبل في الأدب. أعطيت المؤسسات الأخرى في السويد والنرويج مهمة للعثور على الفائزين لجوائز نوبل الأخرى.

يتم الإعلان عن الفائزين في شهر أكتوبر، ويتم تقديم جوائز نوبل على الدوام بمناسبة الذكرى العاشرة لميلاد نوبل في عام 1896.