تشوهات الأجنة.. وزواج الأقارب بعد الوقوع في الحب منذ الخامسة من العمر

كتب - عادل عبدالمحسن

كثيرًا ما نجد أن يرشح الأقارب لأنجالها للزواج في عمر الزهور، وهناك من الأطفال ما يتعلقون ببعضهما البعض من أبناء العم والخال

وحسبما أفادت صحيفة "مترو" البريطانية، هذه الظاهرة لا تقتصر على مجتمع بعينه ولكنها منتشرة بين كل الأمم على كوكب الأرض.

يوم الاثنين الماضي، سافر مايكل وحبيبته إنجي من منزلهما في جبل إيجل، بولاية يوتا إلى كولورادو لأنها الولاية الوحيدة التي تسمح بزواج الأقارب في الولايات المتحدة الأمريكية قبل بلوغ 65 عامًا، إذا أثبت المقبلان على الزواج الذين يبلغون 55 عامًا أنهما عقيمان.

وتهدف هذه القواعد إلى الحد من فرص ولادة أطفال لأولياء أمور أولاد عم مصابين   بتشوهات وراثية، حيث يشترك أبناء العمومة الأولى بنسبة 12.5 % من الحمض النووي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بطفلة معوقة كرجل وامرأة غير مرتبطين ارتباطاً وثيقاً.

 وفي النهاية، اجتمع مايكل وأنجي في الشتاء الماضي، وقالا إنهما لم يعدا قلقين بشأن رفض عائلتيهما، وقالت إنجي لـ  :"ABC4  "قلنا هذا جنون لكننا الآن بالغين، نحن عازبان الآن، سنذهب فقط من أجل عقد القران ومن يهتم بما تفكر به عائلتنا".

 وهم الآن يقدمون التماسًا إلى ولاية يوتا لتغيير قوانينها "العتيقة"، حتى يتمكن الأزواج الآخرون من عقد قرانهم وربط الأب والأم بإبنائهما فهذه القواعد نفسها تعني أن زواجهما لا يعتبر صحيحًا في ولاية يوتا.

 متسائلا: كيف أدرك لأول مرة حبه لانجي عندما كانوا أطفالًا، وقال: "كنا في الصف الثاني، "تذكرت أنني أوقفت أمها وقالت" سأتزوج إنجي". "قالت،" لا، آسف لا يمكنك، يمكن أن نكون أصدقاء، " وأضاف: "لقد شعرت دائمًا أن الحياة ليست عادلة. "لماذا كان الإنسانة التي أردت أن أكون معها أكثر من غيرها، وانجذابى ولها وشغلها حيزاً كبيراً من تفكيري لا تكون لي لمجرد أنها ابنه عمتي وتابع: "لن يشعرني أي شخص في أي وقت مضى بأنني أشعر بالكمال مثلما تفعل، إن كونها ابن عمتي وبعض ردود الفعل هي ثمن صغير يجب دفعه ".