اللحظات الأخيرة في حياة الشهيدين أحمد والحسيني
كتب - مصطفي عرفة
كتب - منال حسين
ملازم أول أحمد لوالدته: "اشترى بدلة خطوبتي لونها إيه يا ماما" وفجأة استشهد
اللحظات الأخيرة في حياة كل شهيد، وهو يودع الدنيا إلى رحلة ما بعد الموت لماذا قال الشهيد، وفيما يفكر وآخر كلماته كلها وقائع يظل أهل وزملاء كل شهيد يتذكرونها فترة طويلة من عمر الزمن.
الشهيد ملازم أول أحمد محمد حسانين شاهين، 23 عامًا، ابن قرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الغادر على كمين البرث برفح، لوالدته قبل استشهاده مباشرة.
كانت آخر كلماته لوالدته قبل استشهاده بلحظات: اشتري بدلة خطوبتي لونها إيه يا ماما فكري وردي عليا، ويله جهزي الفرح عشان نفرح كلها ساعات وهكون عندك".
لذلك وقع خبر استشهاده على رأس والدته الحاجة كوثر إسماعيل خليفة، كالصاعقة فلم تصدق أن نجلها الأكبر الذي كان يتحدث معها تليفونيًا منذ لحظات وقد رحل وترك الدنيا وحفل زفافه وانتقل إلى حياة.
آخر كلماته للطبيب وهو مصاب: أنقذوا زملائي ثم فاضت روحه
الشهيد الحسيني سمير ابن قرية بنى سليمان الشرقية التابعة لمركز بنى سويف، استشهد بسيناء في هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية على الطريق الدائري بجنوب العريش في الثاني عشر من أكتوبر عام 2017.
الحسيني كان ضمن أفراد كتيبة العمليات الخاصة بالسويس وطلب بنفسه أن يكون ضمن عدد من أفراد الكتيبة الملحقة بسيناء، وذلك سر أذاعه صديقه أشرف محمود ليثأر لزملائه وخاصة صديقه الشهيد مجند محمود قرني السمان ابن قرية "الشيخ علي" مركز بني سويف، والذي استشهد في إحدى العمليات الإرهابية بالعريش في الثلاثين من شهر مارس من العام نفسه.
يقول أشرف محمود "أعمال حرة"، إن الشهيد البطل "الحسيني جمال"، هو من طلب النقل لسيناء للأخذ بثأر زملائه وخاصة صديقة الشهيد محمود السمان، الذي كان يرتبط معه بصداقة وزمالة دراسة، وتم تجنيدهما في يوم واحد وفي نفس الكتيبة وسبقه إلى سيناء وعند استشهاده أصيب بحالة حزن شديدة وكان يردد دائمًا خلال لقائه به أنه سيموت شهيدًا.
ويضيف: جالنا تليفون بإصابة الشهيد في هجوم إرهابي غادر على أحد الارتكازات الأمنية على الطريق الدائري بجنوب العريش وانه متواجد في مستشفى العسكري بالإسماعيلية فهرعنا إليه، حيث كان قد استشهد ولكننا استمعنا من الأطباء المعالجين له ما جعلنا نفخر به أبد الدهر فحينما وصل المستشفى، وكانت جراحه غائرة والموت يرفرف عليه بجناحيه إلا أن ذهنه كان حاضرًا وقال للطبيب: أنقذ زملائي أنا ميت ميت ولكن الطبيب مازحه: أنت بخير اجمد يا اشد فقال أيوه كلنا أسود فقال له "ألحق محمد زميلي اللي كان ماسك علبة الذخيرة هو فين هو فين، فقام الطبيب بتلقينه الشهادة فرفع السبابة، وهو ينطق الشهادة وفاضت بعدها روحه".
ملازم أول أحمد لوالدته: "اشترى بدلة خطوبتي لونها إيه يا ماما" وفجأة استشهد
اللحظات الأخيرة في حياة كل شهيد، وهو يودع الدنيا إلى رحلة ما بعد الموت لماذا قال الشهيد، وفيما يفكر وآخر كلماته كلها وقائع يظل أهل وزملاء كل شهيد يتذكرونها فترة طويلة من عمر الزمن.
الشهيد ملازم أول أحمد محمد حسانين شاهين، 23 عامًا، ابن قرية كفر الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي الغادر على كمين البرث برفح، لوالدته قبل استشهاده مباشرة.
كانت آخر كلماته لوالدته قبل استشهاده بلحظات: اشتري بدلة خطوبتي لونها إيه يا ماما فكري وردي عليا، ويله جهزي الفرح عشان نفرح كلها ساعات وهكون عندك".
لذلك وقع خبر استشهاده على رأس والدته الحاجة كوثر إسماعيل خليفة، كالصاعقة فلم تصدق أن نجلها الأكبر الذي كان يتحدث معها تليفونيًا منذ لحظات وقد رحل وترك الدنيا وحفل زفافه وانتقل إلى حياة.
آخر كلماته للطبيب وهو مصاب: أنقذوا زملائي ثم فاضت روحه
الشهيد الحسيني سمير ابن قرية بنى سليمان الشرقية التابعة لمركز بنى سويف، استشهد بسيناء في هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية على الطريق الدائري بجنوب العريش في الثاني عشر من أكتوبر عام 2017.
الحسيني كان ضمن أفراد كتيبة العمليات الخاصة بالسويس وطلب بنفسه أن يكون ضمن عدد من أفراد الكتيبة الملحقة بسيناء، وذلك سر أذاعه صديقه أشرف محمود ليثأر لزملائه وخاصة صديقه الشهيد مجند محمود قرني السمان ابن قرية "الشيخ علي" مركز بني سويف، والذي استشهد في إحدى العمليات الإرهابية بالعريش في الثلاثين من شهر مارس من العام نفسه.
يقول أشرف محمود "أعمال حرة"، إن الشهيد البطل "الحسيني جمال"، هو من طلب النقل لسيناء للأخذ بثأر زملائه وخاصة صديقة الشهيد محمود السمان، الذي كان يرتبط معه بصداقة وزمالة دراسة، وتم تجنيدهما في يوم واحد وفي نفس الكتيبة وسبقه إلى سيناء وعند استشهاده أصيب بحالة حزن شديدة وكان يردد دائمًا خلال لقائه به أنه سيموت شهيدًا.
ويضيف: جالنا تليفون بإصابة الشهيد في هجوم إرهابي غادر على أحد الارتكازات الأمنية على الطريق الدائري بجنوب العريش وانه متواجد في مستشفى العسكري بالإسماعيلية فهرعنا إليه، حيث كان قد استشهد ولكننا استمعنا من الأطباء المعالجين له ما جعلنا نفخر به أبد الدهر فحينما وصل المستشفى، وكانت جراحه غائرة والموت يرفرف عليه بجناحيه إلا أن ذهنه كان حاضرًا وقال للطبيب: أنقذ زملائي أنا ميت ميت ولكن الطبيب مازحه: أنت بخير اجمد يا اشد فقال أيوه كلنا أسود فقال له "ألحق محمد زميلي اللي كان ماسك علبة الذخيرة هو فين هو فين، فقام الطبيب بتلقينه الشهادة فرفع السبابة، وهو ينطق الشهادة وفاضت بعدها روحه".



