استقالات جماعية من حزب الإخوان في موريتانيا
كتب - عادل عبدالمحسن
يشهد حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب على إخوان موريتانيا انشقاقات واستقالات جماعية من كوادره على خلفية التفكير فى الدفع بمرشح للحزب فى مواجهة المرشح محمد ولد الغزواني أو مساندة الغزوانى .
وأبرزتلك الاستقالات تقدم به العضو المؤسس للحزب، المختار ولد محمد موسى، اعتراضًا على نهج الحزب المرتبط بجماعة الإخوان، قبل أن يعلن دعمه لمرشح النظام للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الغزواني.
وكانت القياديتان البارزتان فى حزب الأخوان ، الدكتورة لالة بنت سيدى الأمين عضو مجلس شورى الحزب الأخوانى والدكتورة عيية بنت عالي ولد الشيخ المهدي عضو أمانة الشرق قد تقدمتا باستقالتهما من حزب "تواصل" الأخوانى
وقالت القياديتان، إن استقالتيهما جاءتا ”نتيجة لاختلافنا العميق معهم فيما يتعلق بقراءتنا للساحة السياسية، وما تشهده من تغيرات جوهرية وحاسمة، مما سينعكس على اختلاف في خياراتنا السياسية، على مستوى المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية“.
وأضافتا في رسالة مشتركة موجهة إلى رئيس الحزب:“نرى أن خياراتنا صائبة، وأنها تصب في مصلحة الوطن، في مرحلة دقيقة من تاريخه، الشيء الذي لايراه الحزب من منظوره أنها كذلك"
وتأتي استقالة القياديتن من "تواصل"، بعد أيام من إعلان النائب البرلماني السابق لمقاطعة "واد الناقة"عن الحزب محمد عبد الرحمن ولد باباه، انسحابه من "تواصل" والتحاقه مع المرشح للانتخابات الرئاسية وزير الدفاع الحالي محمد ولد الغزواني.



