الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

د. وسيم السيسي لطلاب معهد تمريض الكبد: التاريخ المصري القديم أضاء للبشرية طريقها إلى المستقبل

د. وسيم السيسي لطلاب
د. وسيم السيسي لطلاب معهد تمريض الكبد: التاريخ المصري القديم
كتب - وفاء شعيرة

الأهرامات بنيت قبل مولد سيدنا إبراهيم وادعاءات اليهود باطلة

المصريون القدماء أول من استخدم خيوط الجروح من أمعاء القطط

في لقائه بطلاب المعهد الفني التمريض بشربين، التابع لمؤسسة الكبد المصري، بحضور الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكبد المصري بالدقهلية، ورئيسه علام عميد المعهد الفني للتمريض، تحدث المفكر الدكتور وسيم السيسي عن دور التاريخ المصري في إنارة الطريق للبشرية، وكيف كانت النبراس المضيء لجميع الحضارات في شتى المجالات المعرفية وفي مقدمتها العلوم الطبية.

 

تناول أثر الحضارة المصرية على التقدم في المجال الطبي، قائلا إن إنجازات المصريين الكبيرة عن هذا المجال واضحة، خاصة في علوم الطب، مشيرًا إلى أن الهرم الأكبر كان يزينه كسوة حجرية سمكها 30 سم عليها نقوش وكتابات لو نقلت إلى الكتب لملأت آلاف الكتب.

 

وأكد ضرورة معرفة ودراسة التاريخ جيدًا، حتى يكون لذلك مردوده على الشباب وعلى المجتمع، مشيرًا إلى أن الإنسان كائن مرتبط بالتاريخ والإنسان الذي لا يعرف تاريخه ولا يستفيد منه، يستمر في السقوط في الأخطاء ولا يفعل الصواب، لأن التاريخ وعاء للتجارب الإنسانية ومطلوب أن نستفيد من إنجازاته ونتجنب انتكاساته.

 

أشار إلى ما فعله هتلر عند غزو روسيا، وأنه لم يستفد مما حدث لنابليون بونابرت، حيث الطبيعة القاسية والبرودة الشديدة وطول المسافة، التي حالت دون وصول الإمدادات لجيوشه، والتي أدت في النهاية إلى هزيمته، ولو أنه استفاد من التاريخ لما كرر نفس الخطأ، وتسبب في مقتل أكثر من 50 مليون إنسان في الحرب العالمية.

 

نفى الدكتور وسيم السيسي ادعاءات اليهود أنهم بناة الأهرامات، فهم كانوا مجرد رعاة أغنام، والأهرامات بنيت قبل مولد سيدنا إبراهيم بحوالي 2000 عام، وأثبت العلم الحديث بأن الفراعنة استخدموا الأشعة التداخلية لتوليد طاقة عالية، حتى يتمكنوا من قطع الجرانيت بشكل متساوٍ، وأنهم سبقوا العالم بنحو 7000 آلاف عام في ذلك العلم.

 

أكد أن الأهرامات لم تكن مقابر للملوك، بل كانت وما زالت رمزا للحضارة المصرية العظيمة، وإبداعا هندسيا لم تعرف البشرية أسراره بعد، مشيرًا إلى أن الاكتشافات أثبتت أن المصريين القدماء، هم أول من استخدم الخيوط للجروح من أمعاء القطط، كما أنهم استخدموا الجبائر من الأخشاب والكتان، وقاموا في سابقة غير تقليدية بعلاج مشاكل الإبصار من المياه البيضاء وخلافه، باستخدام أدوات دقيقة جدًا في ذلك كما قاموا أيضًا بزراعة الأسنان.

تم نسخ الرابط