صرخات أم القتيلة ترج المحكمة.. والقاتل ينفجر ضاحكًا (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

صرخاتها رجت أرجاء قاعة المحكمة، عندما أنطق القاضي بالحكم ضد الصبي، البالغ من العمر 16 عاماً المتهم بقتل واغتصاب ابنتها، الذي صدر الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وحسبما ذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية، كان آرون كامبل، الذي اختطف واغتصب وقتل الفتاة البالغة من العمر ست سنوات، تم حبسه أكثر من 27 عامًا على الأقل بعد الاعتراف مؤخرًا بالجريمة الشريرة.

كانت جلسة الاستماع، التي أصدر فيها الحكم هي الأولى على الإطلاق في المملكة المتحدة التي يتم بثها مباشرة. حيث يمكن سماع والدة أليشا، جورجينا لوشرين، وهي تصرخ بينما القاتل كامبل ينفجر ضحكًا، بعدما نطق القاضي، اللورد ماثيوز، بالعقوبة ضد المتهم.

 وخلال جلسة المحاكمة قام اللورد ماثيوز بشرح تفاصيل الجريمة، وكيف اقتحم كامبل منزل أجداد أليشا لسرقة الحشيش، ثم انتهز "الفرصة" لاختطافها.

واستمعت المحكمة عن اللحظة، التي اختُطفت فيها أليشا، حيث أخبر كامبل الأخصائية الاجتماعية والنفسية، أن "كل ما فكرت به هو قتلها بمجرد رؤيتها".

وقال، إن أليشا كانت "نائمة"، عندما أخذتها من سريرها واستيقظت عندما خرجت.

بها وسألته هو يحملها "إلى أين تذهب بي"، وأخبرها أنه "صديق والدها".

ثم أعطاها كامبل معطفًا لغطاء الرأس، لأنها كانت ترتعش من البرد قبل نقلها إلى مكان منعزل، حيث اغتصبها وقتلها.

وأظهرت كاميرات المراقبة "CCTV" أن القاتل عاد في وقت لاحق إلى المنزل؛ حيث كان لديه دش قبل أن يغادر مرة أخرى للذهاب إلى المكان، الذي ترك جسدها فيه لاستعادة هاتفه.

وأكد اللورد ماثيوز، أن كامبل أظهر "نقصًا مذهلاً في العاطفة"، وأنه لم ير "وميضًا واحدًا من العاطفة" خلال تجربة استمرت تسعة أيام.

نفت والدة الفتاة القتيلة مرارًا وتكرارًا اختطاف أليشا، البالغة من العمر ستة أعوام، من غرفة نومها في منزل أجدادها في جزيرة بوت، في الساعات الأولى من يوم 2 يوليو، ثم اغتصبوها وقتلها.

وكانت أليشا قد توفيت نتيجة الضغط على وجهها ورقبتها، وعثر على جسدها العاري في أراضي الغابات في فندق مهجور.

ووجد بجسدها 117 إصابة، وصف بعضها بأن واحدة من تلك الإصابات، تؤدي إلى الموت من قبل طبيب جراح.

وفي سياق ذي صلة نفى كامبل جرائمه، خلال محاكمة في المحكمة العليا في جلاسكو، لكن هيئة المحلفين كشفت أكاذيبه وأدانته بالإجماع .