سنة أولى كلاسيكو مصري.. «جروس» أم «لاسارتي» من سيتفوق؟
كتب - محمد يوسف
قمة جديدة ستجمع قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي، في السابعة مساء غدٍ السبت المقبل ، على ملعب برج العرب، ينتظرها عشاق كرة القدم في الوطن العربي أجمع لتميزها عن سابق النسخ التي أقيمت في الماضي نظرًا للمنافسة الشرسة التي يشهدها الفريقين منذ إنطلاق الموسم الحالي.
القمة 117 مؤجلة من منافسات الجولة السابعة عشر من الدور الأول بمنافسات الدوري الممتاز، كما انها من المقرر ان تشهد صراعًا جديدًا خارج المستطيل الأخضر بين المدرستين الأوروبية والتي يمثلها المدير الفني للزمالك كريستان جروس من سويسرا، واللاتينية التي يمثلها المدير الفني للأهلي مارتن لاسارتي من أوروجواي، وهما يخوضان مباراة القمة لأول مرة في تاريخهما.
على صعيد الأرقام، بدأ جروس مع الزمالك منذ إنطلاقه الموسم الجاري، بينما بدأ لاسارتي مع الأهلي في منتصف الموسم.
قاد جروس الزمالك في 38 مباراة ،نجح ان يحقق الفوز في 24 مباراة وان يتعادل في 10 مواجهات ويهزم في 4 مباريات ، وسجل الزمالك خلال تواجده 70 هدفا واستقبلت شباكه 22 هدفًا.
وعلى الجانب الاخر، قاد لاسارتي الأهلي في 16 مباراة، فاز الأحمر في 12 مباراة، وهزم في ثلاث وتعادل في مواجهة وحيدة، بينما استطاع المارد الأحمر ان يسجل تحت قيادته 30 هدفًا، واستقبلت شباكه 9 أهداف .
وعلى الصعيد الفني، فإن المدرسة الاوروبية التي ينتمي لها كريستيان جروس تميل الي مدرسة الاحتفاظ بعدد معين من اللاعبين وبثبات التشكيلة والخطط التكتيكية داخل المباراة، وهو الأمر الذي عاب كثير من الجماهير البيضاء عليه، بأنه في اوقات يكون غير قادر على التدخل في وسط المباراة وقت تأخر الأبيض في النتيجة امام اي فريق أخر.
وعلى الجانب الآخر يأتي صاحب المدرسة اللاتينية التي ينتمي اليها مارتن لاسارتي يميل الي منح الثقة الي كثير من اللاعبين حتى وان لم يكن هؤلاء اللاعبين موفقين في المباريات،أو غابوا عن التهديف لأكثر من مباراة، إلا انه يواصل الاعتماد عليهم لمنحثهم ثقة أكبر،وهذا ما ظهر مع حسين الشحات وجونيور أجايي في أكثر من مباراة.



