الجدة 61 سنة.. تلد حفيدتها (صور)
كتب - عادل عبدالمحسن
قبل أشهر، ضحك ماثيو إيليدج، 32 عامًا، وإليوت دوجيرتي، 29 عامًا، عندما عرضت الأم سيسيل أن تكون أمًا بديلة لزوجة الابن، بعدما كشفا أنهما يفكران في التلقيح الاصطناعي بعد 10 سنوات من انتظار حمل الزوجة دون جدوى.
وبدأت الجدة سيسيل، من نبراسكا بالولايات المتحدة رحلة وضع البويضة الملقحة من الابن وزوجته بين أحشائها بعد إجراء عدد من التحاليل الطبية وعلاجات هرمونية ومرت الأيام وبعد تسعة أشهر من غثيان الصباح، وارتفاع ضغط الدم وفي تمام الساعة 6.06 من صباح يوم الإثنين الماضي، الجدة أنجبت الجدة سيسيل حفيدتها التي تزن 5 رطلات.
وكانت سيسيل 61 سنة قد أذهلت الأطباء والممرضات، عندما ولدت بشكل طبيعي بدلاً من الولادة القيصرية كما كان متوقعًا.
وقال ابن ماثيو، وهو مدرس، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لا أعرف كيف أصفها؛ إنها رائعة. لديّ احترامي العميق لها وأنا مدين لها بسعادتي ولأن أكون أباً لطفلتي التي اسمتها هي "أوما".
أضافت ماثيو: "لقد قالت والدتي أثناء الحمل إنها لا ترى "أوما"، أنها ستكون طفلتها التي خرجت من بين أحشائها ولكنها تراها حفيدتها.
وأشار إلى أن والدته كانت مرهقة للغاية بعد الحمل والولادة، حتى وضعت طفلتي وقالت، إنها كانت سعيدة حقًا بتسليمها قبل بدء العمل الشاق الحقيقي.
من جهتها "قالت الجدة سيسيل، إن العملية برمتها كانت" تستحق كل هذا العناء، ففي النهاية لدى ابنى الطفلة الجميلة "أوما" وأصبح أبًا.



