الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

وكيل زراعة البحيرة يفتتح دورة الزراعة المحمية بمركز تدريب دمنهور

وكيل زراعة البحيرة
وكيل زراعة البحيرة يفتتح دورة الزراعة المحمية بمركز تدريب دم
البحيرة - محمد البربرى

افتتح اليوم المهندس محمد إسماعيل الزواوي، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، الدورة التدريبية عن الزراعة المحمية والمقرر لها من يوم 31 مارس حتى يوم 4 إبريل بمشاركة 25 متدربا، من المهندسين الزراعيين بمراكز إيتاي البارود ودمنهور والمحمودية والرحمانية والدلنجات وشبراخيت ومركز دمنهور والمديرية.

وينظم الدورة مركز التدريب برئاسة المهندس محمد عبد الباري، الذي القى كلمة رحب فيها بوكيل الوزارة والمتدربين، مؤكدا ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة للدورة، وأشار أن الدورة مدتها 5 أيام بمعدل 4 ساعات في اليوم، والهدف الأساسي منها هو التوعية بأهمية الزراعة المحمية، في ظل اهتمام الدولة بهذا النوع من الزراعة المهمة في الوقت الراهن.

وأكد وكيل الوزارة محاضرة عن الزراعة المحمية، أن الزراعة المحمية التي تلائم نموها الخضري والثمري يقصد بها إنتاجها في منشآت خاصة تسمى الصوبات أو البيوت المحمية لغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، لإمكانية إنتاجها في غير موسمها، وتتوافر للخضراوات داخل هذه البيوت الظروف البيئية من حيث درجات الحرارة وشدة الإضاءة، ويتم بداخل الصوبة التحكم في جميع العوامل البيئية وتعديلها بما يتلاءم مع النمو النباتي، وذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحصول.

وتعتبر الزراعات المحمية فرعا متخصصا لإنتاج الخضراوات يختلف في إنتاجها عن الزراعات المكشوفة، من حيث طرق الإنتاج، والغرض منها إنتاج الخضر في غير موسمها وحماية المزروعات من الظروف الجوية غير الملائمة، والحماية من الآفات الحشرية المنتشرة خارج الصوب التوسع الرأسي في إنتاج الخضر، من خلال الاستفادة بالهجن الزراعية، حيث يتم توفير جميع الظروف البيئية الملائمة للإنتاج داخل الصوب، للحصول على أكبر كمية من المحصول لهذه الأصناف،

واقتصاديات الزراعة المحمية تكلفة إنتاج الخضر في الزراعات المحمية مرتفعة، وذلك نظرا لضخامة رأس المال المستثمر.

وتتوقف التكلفة والعائد الاقتصادي على، عدد الصوبات التي يتم تشغيلها في نفس الوقت، طبعا وكلما زاد عدد الصوب قلت تكاليف الإنتاج بالنسبة لوحدة المساحة، وحجم الصوبات المستخدمة، وكلما زاد الحجم قلت تكاليف إنتاج وحدة المساحة، ونوع الهيكل المصنوع منه الصوب (الخشب- مواسير المياه المجلفنة- الحديد- الألومونيوم) وهي مرتبة من الأرخص إلى الأغلى نوع الغطاء المستخدم (رقائق البلاستيك – السيران الأسود المثقوب – الفايبر جلاس- الزجاج ) مدى توافر أجهزة التبريد والتدفئة ومدى الحاجة إليها.

وفي نهاية المحاضرة، أكد اهتمام الدولة بهذا النوع من الزراعات في الآونة الأخيرة، وتساعد بشكل كبير على انتعاش الاقتصاد المصري.

 

 

تم نسخ الرابط