ترميم تمثال رمسيس الثاني بأخميم
كتبت - كاميليا عتريس
انتهت وزارة الآثار من مشروع ترميم و اعادة رفع تمثال الملك رمسيس الثاني بمكان عرضه الأصلي بجانب تمثال الملكة ميريت آمون بمعبدها بمنطقة آثار أخميم بمحافظة سوهاج .
و اوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن التمثال تم العثور عليه عام 1981 محطما بالكامل و مقسما إلي حوالي 70 قطعة تم ترميمها ووضعها علي مصاطب في مكان عرضه الأصلي بمعبد ميريت آمون يأخميم و دلك لحمايتها.
ومن أهم القطع الكبيرة الموجودة هي الرأس بدون التاج وجزء من الرقبة والصدر والبطن ومنطقة الرداء الملكي، وجزء من احد الركبتين وبعض اجزاء اللوحة الخلفية وقبضة احد اليدين، بالاضافة الي بعض الأجزاء و البلوكات الصغيرة الحجم.
و اشار محمد جاد أخصائي ترميم انه قبل البدء في أعمال الترميم تم عمل توثيق أثري كامل لكل البلوكات الحجرية للتمثال باستخدام التصوير الفوتوغرافي والرسم ودراسة أماكن تلك القطع وعمل هيكل إلكتروني للتمثال باستخدام برامج الحاسب الآلي المتخصصة . كما تم تنظيف البلوكات و تجميع القطع الصغيرة مع بعضها البعض و تثبيتها في مكانها الأصلي لجسم التمثال باستخدام مواد علمية غير ضاره بالأثر و معترف بها دوليا،
كما تم بعد ذلك تركيب القطع الكبيرة مع تسليحها باستخدام الاستانلستين المقاوم للصدأ، و استكمال الاجزاء المفقودة لتدعم حالة التمثال.
و اكد د. وزيري أنه من غير المعروف حتي الان السبب الأساسي للعثور علي هذا التمثال محطما بهذه الطريقة و ما إذا كان تحطيما متعمدا من عدمه بسبب العداءات السياسية أو بسبب الزلازل، مشيرا الي انه علي ما يبدو ان المصري القديم قام في عصور لاحقة بتقطيع التمثال إلي عدة أجزاء و ذلك نظرا لوجود العديد من علامات قطع الأحجار التي كان يستخدمها المصري القديم علي تلك القطع.
التمثال مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ إرتفاعة حوالي 12 متر ويزن حوالي 45 طنا.
يمثل التمثال الملك رمسيس الثاني واقفا مقدما رجله اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يدية لفائف من البردي ويرتدي النقبة الملكية القصيرة " الشنديت " ذات الطيات والثنيات، اما الحزام الموجود حول خصر التمثال مين بزخارف بشكل متعرج وبه مشبك مستطيل يحمل اسم الملك وفى داخل الحزام يوجد خنجر ذو مقبض وخلف التمثال دعامة خلفية نقش عليها مجموعة من النصوص الهيروغليفية.
و اوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن التمثال تم العثور عليه عام 1981 محطما بالكامل و مقسما إلي حوالي 70 قطعة تم ترميمها ووضعها علي مصاطب في مكان عرضه الأصلي بمعبد ميريت آمون يأخميم و دلك لحمايتها.
ومن أهم القطع الكبيرة الموجودة هي الرأس بدون التاج وجزء من الرقبة والصدر والبطن ومنطقة الرداء الملكي، وجزء من احد الركبتين وبعض اجزاء اللوحة الخلفية وقبضة احد اليدين، بالاضافة الي بعض الأجزاء و البلوكات الصغيرة الحجم.
و اشار محمد جاد أخصائي ترميم انه قبل البدء في أعمال الترميم تم عمل توثيق أثري كامل لكل البلوكات الحجرية للتمثال باستخدام التصوير الفوتوغرافي والرسم ودراسة أماكن تلك القطع وعمل هيكل إلكتروني للتمثال باستخدام برامج الحاسب الآلي المتخصصة . كما تم تنظيف البلوكات و تجميع القطع الصغيرة مع بعضها البعض و تثبيتها في مكانها الأصلي لجسم التمثال باستخدام مواد علمية غير ضاره بالأثر و معترف بها دوليا،
كما تم بعد ذلك تركيب القطع الكبيرة مع تسليحها باستخدام الاستانلستين المقاوم للصدأ، و استكمال الاجزاء المفقودة لتدعم حالة التمثال.
و اكد د. وزيري أنه من غير المعروف حتي الان السبب الأساسي للعثور علي هذا التمثال محطما بهذه الطريقة و ما إذا كان تحطيما متعمدا من عدمه بسبب العداءات السياسية أو بسبب الزلازل، مشيرا الي انه علي ما يبدو ان المصري القديم قام في عصور لاحقة بتقطيع التمثال إلي عدة أجزاء و ذلك نظرا لوجود العديد من علامات قطع الأحجار التي كان يستخدمها المصري القديم علي تلك القطع.
التمثال مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ إرتفاعة حوالي 12 متر ويزن حوالي 45 طنا.
يمثل التمثال الملك رمسيس الثاني واقفا مقدما رجله اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يدية لفائف من البردي ويرتدي النقبة الملكية القصيرة " الشنديت " ذات الطيات والثنيات، اما الحزام الموجود حول خصر التمثال مين بزخارف بشكل متعرج وبه مشبك مستطيل يحمل اسم الملك وفى داخل الحزام يوجد خنجر ذو مقبض وخلف التمثال دعامة خلفية نقش عليها مجموعة من النصوص الهيروغليفية.



